أوضح أستاذ الدراما والنقد الأدبي والمسرحي في المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور جاسم الغيث تصوره عن مفهوم الحريات والتطور والترفيه في المجتمع، مؤكداً لـ«الراي» أنه «لا ضير في إقامة الفعاليات الترفيهية والثقافية والفنية طالما هي في حدود الآداب العامة»، متسائلاً «من قال إن الدين ضد الترفيه والتطور؟».
وقال الغيث: «هناك اتجاه عالمي لتغيير النظم والقيم والأخلاق والمعتقدات، وحتى نكون منطقيين فإن هناك هجمة غير منطقية على المجتمعات العربية وعلى دينها وقيمها... فالثوابت تُهاجم والتطبيع ينشر مفهومه، والمفاهيم العامة أصبحت مفتوحة حتى تسللت المثلية إلى مجتمعاتنا».
وأضاف الغيث «إننا بحاجة إلى هدوء ووعي، حيث إن هناك طرفين في الموضوع إما مع وإما ضد، فإذا كنت ترفض الهجوم على الثوابت وعلى الدين تصنف بأنك ضد الفكر وهي محاولة لتشويه الثقافة من هذا الباب»، مؤكداً أن «لا أحد يرفض الترفيه والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية لكن هناك اتجاه عالمي يختلف تجاه هذه المفاهيم».