«ريفينيتيف»: الثالثة خليجياً بعد السعودية والإمارات

الكويت الخامسة عالمياً في قيمة أصول بنوكها... الإسلامية

29 نوفمبر 2022 11:00 م

- 153 مليار دولار قيمة أصول التمويل الإسلامي محلياً
- 134 ملياراً حجم أصول البنوك الإسلامية الكويتية
- الكويت الرابعة عالمياً بإصدارات الصكوك
- حجم البنوك الإسلامية الكويتية السادس عالمياً
- «بيتك» سيصعد لمصاف أكبر البنوك الإسلامية بالعالم
- اندماج «الخليج» و«الأهلي» يدل على استمرار طلب الخدمات الإسلامية محلياً

يتوقع أن يصل حجم صناعة التمويل الإسلامي العالمي إلى 5.9 تريليون دولار بحلول 2026 مقارنة مع 4 تريليونات في 2021، مدفوعة بالبنوك الإسلامية والصكوك وفقاً لمؤشر تنمية التمويل الإسلامي لعام 2022 (IFDI) الصادر عن«ريفينيتيف» التابعة لمجموعة بورصة لندن، والتي تعتبر من أبرز مزوّدي المعلومات الذكية للشركات والمختصين في العالم، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص.

وتصدرت ماليزيا قائمة مؤشر تنمية التمويل الإسلامي هذا العام برصيد 113 نقطة، تلتها السعودية 74، ثم إندونيسيا 61، فالبحرين 59، والكويت 59، فالإمارات 52، ثم عُمان 48، وباكستان 43، وقطر 38 وبنغلاديش 36.

ولفت التقرير المصاحب للمؤشر إلى أن دول الخليج سجلت أعلى متوسط درجات، بينما سجلت الولايات المتحدة ودول في أوروبا النقاط الأدنى.

ويقيس مؤشر تنمية التمويل الإسلامي مدى تطور قطاع التمويل الإسلامي في 136 دولة بناء على الأداء المالي، والحوكمة، والاستدامة، والمعرفة، والوعي.

وفي هذا الصدد، سجلت الكويت رصيد 42 في الأداء المالي واحتلت المرتبة الرابعة عالمياً والثانية خليجياً، و75 في الحوكمة لتحتل المرتبة الخامسة عالميا والثالثة خليجياً، و20 في الاستدامة، و21 في المعرفة، و157 في الوعي لتكون الثانية عالمياً والأولى على مستوى المنطقة.

وبلغ حجم أصول قطاع التمويل الإسلامي في الكويت 153 مليار دولار في 2021، لتحتل البلاد المرتبة السادسة عالمياً والرابعة خليجياً، بينما بلغ حجم أصول قطاع التمويل الإسلامي في الخليج تريليوناً و617 مليوناً.

وعلى مستوى قيمة أصول قطاع البنوك الإسلامية في الكويت، بلغت 134 ملياراً في 2021، ما جعل الكويت تتبوأ المرتبة الخامسة عالمياً والثالثة خليجياً بعد السعودية والإمارات.

من جانب آخر، ذكر التقرير أن تحوّل البنوك التقليدية إلى إسلامية يعتبر بمثابة مؤشر على الطلب المستمر على الخدمات المصرفية الإسلامية. ففي باكستان، على سبيل المثال، يخطط بنك فيصل للتنازل عن ترخيصه المصرفي التقليدي نهاية 2022 وبدء يناير 2023 كبنك إسلامي متكامل.

وأوضح أن الاندماج من شأنه أن يعزز صناعة التمويل الإسلامي، مشيراً إلى أن استحواذ بيت التمويل الكويتي «بيتك» على البنك الأهلي المتحد التقليدي في البحرين سيصعد بالكيان الموحد إلى مصاف أكبر البنوك الإسلامية في العالم وسيصبح أيضاً أكبر بنك في البحرين نظراً لاندماجه مع «بيتك-البحرين».

إضافة إلى ذلك، من المحتمل أن يتحول بنك الخليج إلى إسلامي بينما يتجه نحو الاندماج مع البنك الأهلي، بناءً على مذكرة التفاهم التي وقعها الطرفان في أغسطس 2022. ويشير هذا إلى استمرار الطلب على الخدمات المصرفية الإسلامية في الكويت، التي يبلغ حجم أصولها 134 مليار دولار، ويجعل قطاعها سادس أكبر قطاع في العالم، وفقاً لمؤشر تنمية التمويل الإسلامي.

تجدر الإشارة إلى أن التقرير يقسم صناعة التمويل الإسلامي إلى صناديق إسلامية، وشركات تكافل، وخدمات مصرفية إسلامية، وصكوك، ومؤسسات مالية إسلامية أخرى. وفي هذا الصدد، بين أن مجموعة أساسية من الأسواق سيطرت على قطاع المؤسسات المالية الإسلامية الأخرى (OIFI) في 2021. ومن حيث الأصول، استحوذت ماليزيا وإيران والسعودية وقطر والكويت وحدها على 88 في المئة من الأصول العالمية، ويبلغ حجم أصول المؤسسات المالية الإسلامية الأخرى في الكويت 9 مليارات دولار كما في 2021.

وفي ما يتعلق بحوكمة الشركات، اعتبر التقرير المؤسسات المالية الإسلامية في الكويت بين رواد الحوكمة على مستوى العالم إلى جانب ماليزيا وعُمان والبحرين وباكستان.

وبالنسبة لإصدارات الصكوك، جاءت الكويت في المرتبة الرابعة عالمياً، إذ بلغ حجم ما أصدرته من صكوك العام الماضي 12 مليار دولار، فيما بلغ حجم الأصول المدارة من الصناديق المالية الإسلامية ملياري دولار خلال العام ذاته.

ولفت التقرير إلى أن الكويت كانت ثاني أكثر دولة في العالم استضافة للفعاليات التي تتعلق بالتمويل الإسلامي في 2021، بعد ماليزيا.