باعة أقمشة أكدوا لـ «الراي» أنه لون الموسم والإقبال عليه شديد

شتاء الكويتيين... خضر

27 نوفمبر 2022 11:00 م

- كاكولي: أتمنّى أن تكون الدشداشة زي طلاب المدارس
- محمد: الأقمشة الإنكليزية تأتي في المرتبة الأولى
- السيد: خليجيون يتردّدون على الكويت لشراء الأقمشة
- نعيمي: «الإنكليزي» للرسمي و«الصيني» لـ«اليومي»
- أبو وليد: أقمشة مضاف لها مادة النانو تجعلها مضادة للسوائل

مع تسارع وتيرة دخول فصل الشتاء، يتزايد الإقبال على أقمشة الدشاديش الشتوية في سوق البلوكات. ووفقاً لعدد من أصحاب المحلات والباعة، تحدثوا لـ «الراي»، فإن «اللون الأخضر هو الأكثر طلباً هذا الشتاء، ويعد (الهبة) بين شريحة كبيرة من الزبائن، خصوصاً درجة الـ British Green».

«التعافي بعد كورونا»

واعتبر المدير التنفيذي لمجموعة علي كاكولي للأقمشة الرجالية سعد علي كاكولي، أن «هذا العام يأتي بعد التعافي من جائحة كورونا، ولهذا نجد أن الإقبال أكثر من السنوات الماضية»، موضحاً أن «اللون الأخضر هو الغالب في طلبات الزبائن، في حين أنهم كانوا قبل عامين مترددين في الإقدام على استخدامه وبعدها بدأ يتزايد الطلب عليه، وتحديداً الـ British Green».

وذكر أن «هناك بعض الزبائن يقومون بعملية الشراء أونلاين، خصوصاً بعض النساء اللواتي يرغبن في إهداء أقمشة لأزواجهم»، لافتاً إلى أن «الكويتي ذوقه عالٍ في اختيار أقمشة الدشاديش، ونلاحظ ذلك من خلال حرص الكثير من الخليجيين على شراء أقمشتهم من السوق الكويتي، ما جعل الكويت مركزاً لبيع الأقمشة في الخليج العربي».

وبيّن أن «الشباب هم الفئة الغالبة في شرائح الشعب الكويتي، وهم الأكثر استهلاكاً للدشاديش»، معرباً عن أمله في أن «تكون الدشداشة هي الزي الرسمي لطلاب المدارس لتعزيز الانتماء الوطني».

«أكثر من درجة»

بدوره، أكد البائع وائل محمد، الذي يعمل في بيع الأقمشة منذ 15 عاماً، أن «ثمة إقبالاً كبيراً على شراء الأقمشة هذه الأيام»، لافتاً إلى أن «الأقمشة الإنكليزية تأتي في المرتبة الأولى تليها الإيطالية ثم الصينية»، في حين أشار البائع عبدالمنصف السيد، الذي يحمل خبرة 15 عاماً، إلى أن «لون الـ British Green له أكثر من درجة، ومنه إنكليزي وصيني وكشميري»، لافتاً إلى أن «باعة خليجيين يتردّدون كثيراً على الكويت لشراء الأقمشة».

من جانبه، قال البائع علي نعيمي، أن «القماش الإنكليزي يستخدم للمناسبات الرسمية، في حين أن الصيني يستخدم للاستهلاك اليومي»، موضحاً أن «شريحة الكويتيين تمثل أكثر من 95 في المئة من الزبائن».

وختام جولة «الراي» كانت مع البائع جواد (أبو وليد) الذي بيّن أن «هناك نوعاً من الأقمشة مضاف إليها مادة النانو تجعلها مضادة للسوائل وعازلة لها».