وضعت وزارة التربية عشرات السير الذاتية لمنتسبيها، على مكتب وزيرها وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد العدواني لتسكين مناصبها القيادية الخمسة الشاغرة وهي وكيل الوزارة، وأربعة وكلاء مساعدين هم وكيل التعليم الخاص ووكيل البحوث التربوية والمناهج، ووكيل الشؤون القانونية ووكيل المنشآت التربوية والتخطيط، فهل تسكّن بأبنائها أم بكفاءات تربوية من خارج الجسد التربوي؟
مصدر تربوي أكد لـ«الراي» أن الوزير العدواني قابل خلال الفترة الماضية بعض شاغلي المناصب القيادية بالإنابة، واطلع على العروض التي تقدموا بها في مجال عملهم مع مناقشتهم في بعض محاورها، مضيفاً أن الوزير وبحسب منصبه السابق كمدير لجهاز الاعتماد الأكاديمي فإنه يعرف آلية تقييم الشخصيات القيادية ومدى كفاءتها لهذه المناصب من عدمه.
وأوضح المصدر أن بعض الشخصيات أعجبت الوزير بعض الشيء وأخرى لم تعجبه، ورأى أن إمكاناتها متواضعة وخبراتها محدودة في مجال عملها، مشيراً إلى أن مؤشر الترشيحات لأساتذة الجامعة و«التطبيقي» سيتصاعد خلال الفترة المقبلة في الفضاء الإلكتروني، لكن تبقى كلمة الفصل في تسكين هذه المناصب لمجلس الوزراء.
وبيّن المصدر أن هناك أسماء مطروحة في الساحة لكن لا أحد يعلم مدى صحتها وجميعها تعمل في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي، مبيناً أن فرصة حصول منتسبي «التربية» على بعض المناصب القيادية ضئيلة وإن توافرت فلن تتجاوز المقعد الواحد فقط.