منذ انطلاقة الموسم الأول لمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي في العام 2017، اتخذت الحركة الفنية في الكويت منحى آخر نحو العالمية، خصوصاً بعد استقطاب الفرق الأوركسترالية العالمية، مثل أوركسترا «يريفان» وأوركسترا «زغرب الفيلهارموني»، بالإضافة إلى أوركسترا المركز نفسه، وغيرها من الفرق التي تألقت وعزفت سيمفونياتها على خشبات المسرح الوطني أو قاعة الشيخ جابر العلي الموسيقية، أو القاعة المستديرة.
غداً، وبعد مرور 5 سنوات كانت حافلة بالأنشطة والفعالية العالمية العريقة، يلتقي عشاق الفن الأوبرالي مجدداً على خشبة المسرح الوطني مع «أوبرا الحب»، وهي إنتاج عالمي متميز، يضم أجمل وأشهر الأغنيات العاطفية والثنائيات والافتتاحيات الموسيقية من أعظم الأوبريتات في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية.
وسينطلق الحفل على خلفية من موسيقى فيردي وبوتشيني ودونيزيتي وليونكا فاللو وغيرهم من عباقرة الموسيقى الكلاسيكية، الذين ألفوا أعظم الأوبريتات، كما يحلّق العرض في رحلة غنائية حالمة تنتقل بين أجمل وأحب المشاهد العاطفية من 7 أوبريتات شهيرة، حيث يحتفي العمل بالموسيقى وبالحب في أروع صورهما.
كما يخطو بعروض الأوبرا الكلاسيكية إلى القرن الحادي والعشرين مُسْتَغِلَّاً التقنيات الحديثة من شاشات ثلاثية الأبعاد ومؤثرات بصرية ومناظر مسرحية تفاعلية، ليمنح الجمهور في النهاية تجربة سحرية خيالية لم تُشاهد من قبل في عروض الأوبرا.
يقوم ببطولة «أوبرا الحب» ستة من الأصوات الأوبرالية المميزة، بمصاحبة مجموعة من أفضل الراقصين، ومشاركة راوٍ يحكي أحداث كل مشهد من المشاهد المتعددة، ويصاحب العرض أوركسترا وكورال دار أوبرا روس تحت قيادة المايسترو الإسباني العالمي ديفيد خيمينيث.