«لينك آند كو» و«إكسيد» و«بولستار» و«فورثينغ»

4 علامات لسيارات جديدة أدارت محرّكاتها في الكويت... خلال أشهر

15 نوفمبر 2022 11:00 م

- دولة: منافسة كبيرة بين الوكلاء للتوسّع محلياً
- الموسوي: المبيعات تجذب الشركات العالمية
- أليل: العلامات الجديدة مُغامرة لصالح العملاء

جذب السوق الكويتي الفترة الأخيرة، المزيد من العلامات العالمية في قطاع السيارات، ما يعكس قدرته على نيل ثقة المصّنعين، وسباقهم المتواصل من أجل حصة أكبر في السوق رغم عدد الوكالات الكبير فيه نسبة إلى حجمه الصغير.

ويعكس الإقبال المتواصل على دخول السوق الكويتي، القوة الشرائية العالية والإنفاق الكبير على شراء السيارات الجديدة من قبل المواطنين والمقيمين، معززة بالنجاح الكبير الذي يشهده قطاع السيارات محلياً.

وفي هذا الإطار، شهد السوق المحلي دخول 4 علامات جديدة خلال الأشهر الأخيرة، وهي «بولستار» من خلال شراكتها مع شركة «BNK AUTOMOTIVE»، و«إكسيد» من خلال اتفاقها مع «يوسف أحمد الغانم وأولاده للسيارات»، و«لينك آند كو» بالتعاون مع «الزياني للسيارات»، و«فورثينغ» عبر الوكيل المحلي شركة «أوتوماك للسيارات»، إلى جانب تسجيل «شيري» لسابقة في السوق المحلي من خلال بيع مركباتها عن طريق وكيلين مختلفين، بالاستفادة من التسهيلات التي قُدّمت لها من قبل وزارة التجارة والصناعة والجهات الرسمية المعنية.

منافسة كبيرة

وفي هذا الصدد، ذكر مدير عام «فيراري الزياني» محمد دولة، أن السوق ينجذب إلى كل جديد، مبيناً أن دخول علامات السيارات الحديثة للسوق، يأتي في ظل منافسة كبيرة بين الوكلاء المحليين، والسعي المتواصل من قبلهم للتوسع واستبدال علامات لم تعد تُصدّر إلى الكويت، وتعزيز الحضور بين أوساط الزبائن، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة دخول شركات جديدة إلى السوق، خصوصاً من الأسواق الناشئة التي باتت تقدّم مركبات توائم السوق المحلي من ناحية التصميم الخارجي والتقنيات والأداء والجودة العالية للمقصورة، وغيرها من العناصر التي تساعدها على النجاح في اقتحام أسواق الكويت والمنطقة.

وفي سياق متصل، أشار مدير المبيعات في شركة «BNK AUTOMOTIVE» محمد الموسوي، إلى أن النجاح الكبير والمبيعات العالية يشجعان علامات السيارات على دخول السوق الكويتي، لافتاً إلى أن الفترة الأخيرة شهدت إطلاق العديد من العلامات في قطاع السيارات المحلي، وعلى رأسها المركبات الصينية، وسط رهان أصحاب الوكالات المحلية على تحقيق تلك المركبات نجاحاً وشعبية في المستقبل، وبدء تسجيلها مبيعات عالية كما حصل مع العديد من العلامات اليابانية والكورية في السنوات الماضية.

وأفاد الموسوي بأن العنصر الآخر الذي يؤدي إلى ظهور علامات جديدة للسيارات محلياً، يكمن في لجوء الوكالات إلى إعادة تصدير المركبات إلى دول المنطقة، الأمر الذي يساعد على تسجيل عمليات تصدير واسعة النطاق، وأرقام مبيعات عالية سنوياً، بما يسهم في جذب القيّمين على الشركات العالمية لفتح باب التفاوض والحصول على «كعكة» سوقية مميزة في الكويت.

وبيّن أن السوق المحلي شهد إطلاق أول علامة سيارات كهربائية بالكامل الفترة الأخيرة، وهي «بولستار»، الأمر الذي يظهر مدى الاهتمام الذي باتت تمثّله الكويت على صعيد المنطقة والعالم بجميع موديلات السيارات.

تنوّع وتنافسية

من ناحيته، رأى مسؤول المبيعات في شركة الزياني للسيارات، محمد أليل، أن دخول علامات جديدة من السيارات السوق المحلي، يعد بمثابة مغامرة تصب في صالح العملاء، لافتاً إلى أن العدد الكبير من الموديلات يتيح التنوع أمام الزبائن، ويزيد التنافسية بين الوكلاء للحفاظ على حصتهم السوقية.

وأوضح أن إقبال علامات السيارات المختلفة على سوق الكويت، يأتي في ظل أرقام تُظهر أنه وصل إلى مرحلة التشبّع نوعاً ما، نظراً لحجمه الصغير نسبياً مقارنة ببقية أنحاء المنطقة، وعدد السيارات الكبير فيه، والمبيعات السنوية العالية التي يسجلها، والتي تجعل منه قِبلة للعلامات والمصنّعين العالميين في القطاع من مختلف الجنسيات.

ورأى أليل أن زيادة وكالات السيارات تؤدي إلى ارتفاع التنافس بين العلامات في الكويت، ويدفع أصحابها إلى إطلاق المزيد من العروض والخصومات للزبائن.

وتابع «ازدياد التنافس يصب في صالح الباحثين عن شراء مركبات جديدة تناسبهم وبأسعار تناسب ميزانياتهم، بعيداً عن إثقال كاهلهم بالمبالغ الكبيرة كما كان يحصل سابقاً».