الخرير يتسيّد القائمة... والصيانة تنتظر الميزانية

الإدارات المدرسية تحصي أضرار الأمطار

13 نوفمبر 2022 11:00 م

مع بدء الدوام المدرسي مطلع الأسبوع أمس، أحصت الإدارات المدرسية في مختلف المناطق التعليمية الأضرار التي خلفتها الأمطار في المرافق المدرسية حيث تسيّد الخرير القائمة سواء في المختبرات أو الفصول أو غرف الإدارات، فيما كشف مصدر تربوي لـ«الراي»، أن تأخر اعتماد الميزانية السنوية للوزارة جعل عجلة الصيانة تسير ببطء شديد وبعض الشركات التعاقدية لا تستجيب لإصلاح الأعطال.

وقال المصدر «إن بعض المدارس تبلغ عن أعطال لديها في التمديدات الصحية والكهرباء والبرادات وتطلب بعض الأعمال الضرورية في الفصول، مثل تبديل الأبواب حيث توجه كتباً رسمية بذلك إلى إدارات الشؤون الهندسية ومراقبة الخدمات بالوزارة، فيأتيها الرد بأنه تم عمل اللازم بإجراء مزاولة عمل وإبلاغ الشركة وسيتم تسجيل الغرامات عليها وفقاً لبنود العقد بسبب تقاعسها، فيما تتذرع الأخيرة بعدم سداد الوزارة للفواتير المالية المستحقة لها».

وأوضح أن وحدات التكييف التي تم توريدها أخيراً بالتعاقد المباشر لم تصل إلى كل المدارس وكانت أعدادها محدودة جداً حيث بلغ نصيب كل مدرسة من 4 إلى 5 وحدات فقط وهذه الأعداد ضئيلة جداً، لا سيما في المدارس القديمة، راجياً إنهاء هذا الملف خلال فصل الشتاء وشراء العدد اللازم من هذه الوحدات بالآلية ذاتها.

وعودة إلى الدوام المدرسي، أكد المصدر أن المدارس استقبلت طلابها أمس من دون مشكلات تذكر، حيث تواجد عمال التنظيف منذ الصباح الباكر لإزالة الآثار المتبقية للأمطار ومسح ساحات العلم التي تجمعت بها بعض البحيرات الصغيرة وتنظيف مخلفات الخرير في الفصول والمسرح وغرف الإدارات والمختبرات والمكتبة، مؤكداً أن العملية التعليمية تسير بكل هدوء وليس هناك معوقات بسبب الأمطار أو غيرها.