صدمت الجميع بعودتها إلى حسام وقرّرت التنازل عن القضايا ضد شقيقها

... أي صفحة جديدة تفتحها شيرين عبدالوهاب؟

12 نوفمبر 2022 11:00 م

صدمة ما بعدها صدمة!

هكذا استقبلت مصر والعالم العربي إعلان شيرين عودتها إلى حسام، بعد تعاطف كبير لما مرت به أخيراً!

الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب بدت وكأنها تفتح صفحة جديدة في حياتها... فأي صفحة تلك التي تفتحها؟!

ما الشعور الذي يمكن أن يصفه كل من ساند الفنانة ودعمها في «معركة» اعتبرها فيها ضحية؟... هي التي حصلت على تعاطف ودعم، ليس من جمهورها فحسب، بل من زملائها في الوسط الفني، الذين وجهوا رسائل دعم لها بعد دخولها المستشفى.

بداية القصة بدأت بإعلان طلاق «غير عادي» واتهامات بتعرضها للضرب من قِبل طليقها جعلها تلجأ إلى حلق شعرها، خلّفت تعاطفاً... فدخول للمستشفى، أتبعه تعاطف ودعم... فخروج من المستشفى، أحدث بلبلة وولّد ترقباً لظهور الفنانة، فأتت الصدمة من صاحبة القضية بقرار العودة إلى الدائرة الأولى.

على مدى الأشهر الماضية، كانت شيرين حديث الساعة في كل مكان. حتى إن الكثيرين ساندوها ونصّبوا أنفسهم محامين عن نجمة عُرفت بـ«طيبة قلبها» وعفويتها، اللتين وضعتاها في كثير من الأحيان في مواجهات، كانت تخرج منها... ببساطة لأنها تحمل هاتين الصفتين.

الإعلان الذي «فجّرته» الفنانة، مساء أمس، في أول إطلالة إعلامية لها عبر الهاتف، عن عودتها إلى طليقها وعقد قرانهما، ترك الناس في حالة من الذهول، حتى إن اسمها بات «تريند»، لكن هذه المرة أتى في معظمه معبّراً عن خيبة أمل وصدمة مما حدث، في حين شهدت المنصات «صمتاً» من الفنانين الذين أبدوا دعمهم لها في وقت سابق.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه الفنانة عن أنها وحبيب «كتبا الكتاب»، وطمأنت المتابعين إلى حالتها الصحية، كشفت عن أنها ستتنازل عن القضايا التي رفعتها ضد شقيقها محمد، لافتة إلى أنها سامحته، وقالت: «هتنازل عن أي قضية ضد أخويا، عشان أنا بسامح كل الناس»، مؤكدة أنها لن ترضى أن تنام والدتها «باكية على مخدتها» بسبب أن ابنها وابنتها على خلاف.

وتوجهت شيرين بالشكر لجمهورها، لافتة إلى أنها قضت «أياماً صعبة»، كما توجهت بالشكر إلى شقيقها محمد لأنه «عرّفها» على المستشفى «علشان علموني أنام بدري وبصحى بدري».

تحدثت شيرين كثيراً خلال المكالمة الهاتفية، مقدمة اعتذارها لحسام، لافتة إلى أنها تريد أن تكون حياتها الشخصية «خاصة»، ومؤكدة أنهما كانا ضحية لـ«شيء أكبر منهما»... فهل ستبقى هذه الحياة خاصة على مرّ الأيام؟