أكد بنك الخليج شراكته الإستراتيجية مع الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الولايات المتحدة الأميركية، في رعاية المؤتمر السنوي الـ38، الذي يعقد في مدينة لوس أنجليس تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف الأحمد الصباح، من 24 إلى 27 نوفمبر الجاري.
وقالت مدير عام الموارد البشرية في البنك، سلمى الحجاج، إن «الخليج» يواصل دعمه ورعايته للاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الولايات المتحدة الأميركية، كونه أكبر تجمع لطلبة الكويت خارج الوطن، ولدوره المتميز في دعم وتوجيه الطلبة الجدد وتنظيم فعاليات متميزة.
وأشارت الحجاج إلى أنه وكون «الخليج» هو الشريك الإستراتيجي المصرفي للاتحاد في مؤتمر العام الجاري الذي يقام تحت شعار «شباب يسمو به الوطن» فإن ذلك يجعل المشاركة أكثر تميزاً، سواء من حيث مقابلات التوظيف والتعريف بمجالات العمل المتاحة، في إحدى أبرز جهات التوظيف في القطاع الخاص الكويتي، أو من خلال السحوبات والفعاليات والهدايا القيمة التي يعتزم البنك تقديمها.
وعبرت عن فخرها بالدور الذي يلعبه «الخليج» في دعم الشباب والارتقاء بمهاراتهم، من خلال برامج متنوعة تستهدف تحقيق أحد أهم المرتكزات الرئيسية لإستراتيجيته 2025، ورؤية الكويت 2035 المتمثلة في تمكين الشباب.
وأضافت أن المؤتمر السنوي لاتحاد طلبة الكويت في أميركا يعد فرصة متميزة، كونه أحد أكبر تجمعات الطلبة الكويتيين خارج الوطن، الذين يحرص «الخليج» بشكل دائم على مشاركتهم مناسباتهم، ومواكبة توجهاتهم وتطلعاتهم المستقبلية.
ولفتت إلى أن الشباب هم ذخيرة الوطن لمواصلة مسيرة التنمية والتطور، ومستقبل «الخليج» الذي يسعى إلى ترسيخ مكانته كبنك المستقبل، منوهة إلى سعي البنك جاهداً للحفاظ على مكانته كجهة توظيف مفضلة لدى الشباب والباحثين عن عمل.
وأشادت الحجاج بدور الاتحاد في الاعتناء بأكثر من 12 ألف طالب كويتي يدرسون في الولايات المتحدة، من خلال رعاية الطلبة الجدد، وتنظيم المؤتمرات والندوات والفعاليات التي تربطهم بالوطن الأم، وتتيح الفرصة لمؤسسات القطاع الخاص وفي مقدمتها «الخليج» لتوظيف كوادر وطنية متميزة.