يبدو أن «الدراما الحياتية» التي تحمل اسم الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، حلقاتها طويلة، والاتهامات فيها متنوعة، والأسرار فيها على قارعة الطريق. وعلى الرغم من أنها بعيدة وتعالج، إلا أنها «أصل الحكاية»، حتى في تصريحات الآخرين، خصوصاً بعد تصريحات طليقها الموسيقي حسام حبيب، التي وصفها البعض، بأنها «فضيحة»، إضافة إلى أنها أدخلت طليقها في أزمات جديدة، مع أطراف، لعل أقواها مع والده.
رئيس فريق الدفاع القانوني عن شيرين المحامي المصري المعروف ياسر قنطوش، قال: «تصريحات حسام في برنامج تلفزيوني قاسية وصعبة، وسيكون هناك إجراء قانوني ضده».
وتعليقاً على تصريحات حبيب، دوّن الملحن المصري محمود الخيامي، وهو من المقربين من شيرين عبر صفحته على «فيسبوك»، وقال متهكماً عليه: «صح بدليل شيرين اللي كانت بتدفع فلوس الملحنين والشعراء للأغاني اللي كان حسام بيختارها لنفسه في ألبومه، على أساس انه معندوش دخل ولا بيشتغل، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وبالنسبة للعنف اسألوا المطرب أحمد سعد، مين ضرب شيرين ونزلت بالبيجاما ولابسة عباية في الشارع وأحمد اللي راح جابها».
ومقابل هذه الهجمة، فضل حبيب الرد فقط على هجوم والده بحقه، وقال عبر حسابه على «إنستغرام»: «أنا لي الشرف إني تربية ست لأنها بـ 100 راجل، وتربية الست دي هي اللي هتخليني مردش عليك، حسبي الله ونعم الوكيل».
وكان والد حبيب انتقده بشكل علني بسبب تعامله مع شيرين عبدالوهاب وعائلتها، مؤكداً في تصريح له أن ابنه «تربية ست» (أي سيدة) وأن «شيرين ليست كما يصفها» ابنه.