القائم بالأعمال أعلن عن المعرض السنوي للمجلس الثقافي البريطاني

تيم استو: 45 مؤسسة تعليمية بريطانية تعرض في 20 الجاري برامجها الدراسية

1 يناير 1970 03:36 م
| كتبت غادة عبدالسلام |
أكد القائم بالأعمال البريطاني لدى الكويت تيم استو ان علاقة بلاده مع الكويت متميزة وتاريخية ونسعى دائماً لتطويرها.
واعتبر استو في مؤتمر صحافي عقده صباح أمس للاعلان عن المعرض التعليمي السنوي الذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني يومي 20 و21 الجاري ان الدراسة في المملكة المتحدة تتميز بمستوى عالٍ من الجودة ما جعلها معروفة عالمياً، منوهاً بأن هذا المعرض يعد الأكبر من نوعه في المنطقة كما انه الأول الذي يقام خلال هذا العام.
وقال ان الشهادات الدراسية البريطانية متميزة عالمياً وذات قيمة عالية لمن يسعى للعمل او استكمال دراسته. مؤكداً انها استثمار لمدى الحياة بالنسبة للطلبة ولأرباب العمل.
وأوضح: ان المجلس الثقافي البريطاني كمنظمة ثقافية يقوم بالاعداد لهذا المعرض الذي سيضم 45 مؤسسة تعليمية لتقديم المعلومات والمحاضرات والندوات عن نظام التأشيرات الجديدة المقدمة من قبل قسم التأشيرات بالسفارة البريطانية، حيث سيقدمون تعريفاً بالأوراق المطلوبة وكيفية تعبئة استمارة التأشيرة كما انه سيكون هناك ندوات عن الفرص الدراسية المتاحة بالمملكة المتحدة.
ودعا الطلبة لزيارة المعرض الذي سيفتتح من قبل وزير التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود في فندق كراون بلازا، مبيناً ان هذا المعرض سيفتح مجالات اختيار الجامعات المناسبة لهم.
من جهته، أكد الملحق الثقافي الكويتي في لندن الدكتور فايز الظفيري عمق العلاقات الكويتية - البريطانية التي وصفها بالعريقة والمتشعبة في جميع المجالات لا سيما الثقافية منها.
وأشار الى ان الكويت تهتم بتطوير هذه العلاقات وارسال الطلبة للدراسة في بريطانيا.
وأوضح ان الكويت بدأت منذ 3 سنوات بارسال طلبة وموظفين الى المملكة المتحدة لتعلم اللغة الانكليزية والتعرف على الثقافات البريطانية.
ودعا الظفيري الطلبة الكويتيين الى زيارة المعرض لاختيار الجامعات المناسبة لتخصصاتهم وذلك لتخفيف المشاكل المستقبلية التي قد تواجههم في بريطانيا وكذلك للتعرف على الاجراءات التي تتخذ في هذا المجال.
وأكد ان الحكومة الكويتية داعمة للطلبة ولمعايشتهم للثقافة البريطانية، داعياً الطلبة الى التفاعل مع المجتمع البريطاني باعتباره هدفاً استراتيجياً للكويت.
وقال: ان لبريطانيا سمعة جيدة في مجال التعليم العالي.
وأكد ان السفارة الكويتية لدى بريطانيا لا تدعو الطلبة الكويتيين للعمل داخل بريطانيا اثناء الدراسة لأن ذلك قد يعيقهم عن الدراسة، مؤكداً ضرورة الاختلاط وتشجيع التدريبات بعد الانتهاء من الدراسة.
بدوره، أكد مدير المجلس الثقافي البريطاني في الكويت ستيفن فوربس: ان هذا المعرض يجمع عدداً كبيراً من المؤسسات التعليمية البريطانية الراقية والتي تقدم كل ما يريده الطلبة من برامج تعليمية ومهنية ودورات للغة الانكليزية خلال الفترة الصيفية وامتحانات التأهيل للجامعات، موضحاً انها فرصة ممتازة ان يلتقي الطلبة بمجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية البريطانية.
وقال: ان المملكة المتحدة لها تراث كبير في التعليم والذي يشهد تطوراً مستمراً، كما ان نهجها في ذلك هو عملية ديناميكية وتحدياً في الوقت نفسه.
وأوضح ان نسبة زيادة طلب الكويتيين في بريطانيا وصلت الى 18 في المئة من العام الماضي، والمتوقع ان ترتفع هذه النسبة هذا العام.
وأشار الى ان هذه المعارض من شأنها ان توطد العلاقات والتبادل الثقافي بين البلدين، مؤكداً ان بلاده تتمتع بجناح تعليمي مناسب للابتكار والابداع.
وأعرب عن سعادته للعمل مع الجانب الكويتي في هذا المجال، آملاً ان يشهد المعرض اقبالاً كبيراً من الطلبة الكويتيين والمقيمين.
وقال ان المعرض سيقام وللمرة الأولى في غرفتين وبمشاركة ودعم السفارة البريطانية وسيقدم الموظفون جميع المعلومات الخاصة بذلك.
ومن جهته، اوضح المسؤول عن استخراج التأشيرات بول دريدن ان بريطانيا أجرت تعديلات على نظام استخراج التأشيرات الدراسية منذ 31 مارس الماضي على ان يعتمد النظام الحالي الذي وصفه بالمميز على جميع النقاط التي تصل الى 40 نقطة مقسمة الى 30 نقطة للجهة المانحة للبعثة و10 نقاط مبنية على اعانة الطالب لنفسه في بريطانيا على ان يقدم كشوفاً حسابية قبل 28 يوماً من تقديم طلب الفيزا.
وذكر ان الكشوف البنكية تكون للطالب أو للمسؤول عنه كالوالد مثلاً، مشيراً الى ان الطالب الذي يبعث من قبل الحكومة يتعين عليه اظهار خطاب يبين ذلك سواء من الجهة الباعثة او من قبل الملحقية الثقافية الكويتية في بريطانيا.
وقال ان مركز التأشيرات لديه نظام صارم لاستخراج التأشيرات المحددة بـ 10 أيام الا ان مكتب الكويت يستخرجها في غضون 8 أيام من تقديم الطلب.
ودعا الطلبة الى تقديم الطلبات بعيداً عن فصل الصيف الذي يشهد ازدحاماً في طلبات الحصول على التأشيرات السياحة، مؤكداً ان هذه الاجراءات تطبق على الطلبة العرب المقيمين في الكويت، كما انه بإمكان الطالب الذي أنهى دراسته الحصول على عمل في بريطانيا وذلك في جميع التخصصات.