وسط استعدادات بدأت قبل فترة تضمنت لجان اختيار، وتخطيط، وصناعة محتوى، وصناعة برامج، وتدريب، اقترب الحدث الإعلامي الأهم في مصر، منذ سنوات من الانطلاق، وهو إطلاق الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية (مجموعة القنوات الإخبارية الجديدة)، والتي اختارت توقيت قرب انعقاد قمة المناخ (COP 27) موعداً لبثها، كونه حدثاً عالمياً شديد الأهمية.
الشركة المتحدة، كانت اختارت الزميل الإعلامي أحمد الطاهري (رئيس تحرير مجلة روز اليوسف الأسبوعية)، رئيساً لمجموعة القنوات الإخبارية، والتي ستنطلق بداية من «القاهرة الإخبارية»، ومعها «إكسترا الحدث»، جنباً إلى جنب مع تطوير شامل في شاشة «إكسترا نيوز» التي تبث منذ سنوات قليلة.
الطاهري، الذي عمل لسنوات في مكتب «الراي» في القاهرة، اختار من البداية مجموعات عمل من خبرات إعلامية مصرية «معروفة أجرت اختبارات وصفت بأنها قوية من أجل وجوه جديدة، تضمنت «اللغة العربية - اللغات الأجنبية - الأداء»، واختارت عدداً من الوجوه، في التوقيت الذي اختارت فيه لجان أخرى وجوهاً شابة تعمل بالفعل، خضعوا لتدريب جديد على «ستايل المحطة»، وأعلنت الإدارة اختيار شخصيات إعلامية وصحافية معروفة لتطل عبر المحطة التي اختيار لها اسم «القاهرة الإخبارية».
واختير شكل اللوغو من حرف «ق» أول حروف كلمة القاهرة، واختيار لها شعار مصاحب «هنا القاهرة - عاصمة الخبر»، وشعار آخر تم بثه في «الترويج الأولي»، وهو «السرعة والمصداقية».
وقال الطاهري: «نحن أمام حدث إعلامي فريد ومتميز يواكب استضافة مصر قمة المناخ المرتقبة في منتجع شرم الشيخ بحضور عدد كبير من قادة العالم، خُلق ليكون في الصدارة، لأننا نمتلك أدوات حديثة واختيارات قوية وشبكة مراسلين منتشرة في دول كثيرة، ونجهز للمحطة العالمية، وسنطلق مع (القاهرة الإخبارية) المحطة الجديدة (إكسترا الحدث)، ومحطة (إكسترا نيوز) محدثة، ووفق خريطة جديدة ومحتوى إعلامي مختلف وجديد».
وجوه معروفة
إدارة «القاهرة الإخبارية» أعلنت في حملات الترويج عن عدد من أصحاب الوجوه الإعلامية المعروفة، من بينهم عدد من إعلاميي «إكسترا نيوز» والتلفزيون المصري الرسمي، ومن عدد من المحطات الأخرى «حساني بشير - محمود السعيد - أحمد بشتو - همام مجاهد»، إلى جانب وجوه جديدة، وأعلنت أيضاً عن انضمام الكاتب الصحافي عادل حمودة، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف السابق، والكاتب الصحافي جمال عنايت، الذي عمل لسنوات في قنوات «أوربت» وغيرها، وعودة وجوه قديمة من قراء نشرات الأخبار من التلفزيون المصري.
وفي تحركاتها الاستباقية، وقبل انطلاق بثها خلال أيام، الموعد غير معروف حتى الآن، إلا لدى قيادات الشركة المتحدة وإدارة القنوات الإخبارية، تجرى على مدار الساعات عمليات بث متنوعة واختبارات للأجهزة و«النيوز روم»، وعربات البث الخارجي، والنقل الخارجي وتحركات المراسلين، والمندوبين، والمحللين والخبراء»، وشكل الخدمات الإخبارية الجديدة.
إدارة «القاهرة الإخبارية»، أعلنت الجمعة انطلاق منصات «السوشيال ميديا»، ودخولها الخدمة فعلياً عبر منصات متنوعة (تويتر - فيسبوك - تيكتوك - إنستغرام - تليغرام - يوتيوب) وغيرها، والتي يمكن من خلالها متابعة البث من أي مكان في العالم، ووفق جودة عالية، وخبرات تم اختيارها بعناية شديدة.
شبكة مراسلين
وأعلنت إدارة المحطات الإخبارية الاستعانة بشبكة من المراسلين في عدد كبير من العواصم العربية والعالمية، وبؤر الصراع، سيعملون وفق منظومة متفق عليها، ويظهر في برومو المراسلين أن هناك مدناً عدة تم التركيز عليها، من بينها بروكسل، حيث مقر الاتحاد الأوروبي، ورام الله مقر رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، وبرلين، تونس، دمشق، موسكو، واشنطن، بيروت، بغداد، عمان، نيروبي، عدن، مارسيليا، طرابلس، بني غازي، أنقرة، الخرطوم، وعواصم عربية وغربية وأفريقية وآسيوية، سيعلن عنها تباعاً، خصوصاً العواصم الخليجية والأفريقية، إضافة إلى شبكة من المراسلين في المحافظات المصرية.
وقالت مصادر في المحطة لـ «الراي»: «بعد انطلاق القاهرة الإخبارية، سيكون هناك قناة إخبارية دولية ناطقة بلغات عدة، جنباً إلى جنب مع القاهرة الإخبارية، إكسترا الحدث، إكسترا نيوز».
وتمتلك «المتحدة للخدمات الإعلامية» عدداً كبيراً من القنوات من بينها، (اون - الحياة - سي بي سي - دي ام سي)، ومحطات راديو (90،90، راديو النيل، ومنصة واتش ات)، ومواقع إخبارية (اليوم السابع- مبتدأ)، وصحف (الوطن، واليوم السابع) وغيرها.