ريال مدريد ومانشستر سيتي يحسمان تأهلهما في دوري أبطال أوروبا

بيولي: ركلة الجزاء والبطاقة الحمراء غيّرت كل شيء

12 أكتوبر 2022 10:00 م

- أنييلي يشعر بالخزي ويؤكد بقاء أليغري
- مبابي يُحطّم رقم كافاني

اعتبر مدرب ميلان الإيطالي ستيفانو بيولي، أن «ركلة الجزاء والبطاقة الحمراء غيّرت كل شيء»، وتسبّبت بخسارة فريقه على أرضه أمام تشلسي الإنكليزي بهدفين نظيفين، في المرحلة الرابعة من منافسات المجموعة الخامسة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وصعبت الأمور على بطل إيطاليا في التأهل الى ثُمن النهائي واللحاق بريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنكليزي، فيما بات موقف عملاق إيطاليا يوفنتوس صعباً للغاية بعد خسارته في إسرائيل أمام مكابي حيفا بهدفين نظيفين.

وقال بيولي لشبكة «ميدياست»:«تشلسي لم يكن بحاجة للعب بتفوّق عددي». وأضاف:«لا أريد استرجاع ما حدث. يبدو الأمر واضحاً للغاية. لا أريد التعليق. أخبرت الحكم بما أعتقده، أنا لا أتحدث الإنكليزية جيدا، ولكن أعتقد أنه فهم».

وجدّد الـ «بلوز» فوزه على مضيفه الفريق اللومباردي، الذي لعب غالبية المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع الإنكليزي فيكايو توموري (18)، بعدما اكتسحه بثلاثية نظيفة الأسبوع الماضي.

وبات توموري (24 عاما)، مدافع النادي اللندني السابق، أول لاعب إنكليزي يُطرد في دوري الأبطال أمام منافس إنكليزي.

ورفع النادي اللندني رصيده الى 7 نقاط مقابل 6 لريد سالزبورغ النمسوي و4 لدينامو زغرب الكرراتي اللذين تعادلا 1-1 في زغرب، و4 لميلان.

في المقابل، حقّق مدرب تشلسي الجديد، غراهام بوتر 4 انتصارات في 5 مباريات في المسابقات كافة منذ توليه المسؤولية خلفا للألماني توماس توخل الشهر الماضي.

وفي العاصمة البولندية وارسو، حسم ريال مدريد تأهله عن المجموعة السادسة بتعادل قاتل مع شاختار دونيتسك الأوكراني 1-1 بفضل الألماني أنتونيو روديغير.

وبدا «ريال» في طريقه للهزيمة الأولى في المسابقات كافة منذ 8 مايو في الدوري ضد جاره «أتلتيكو» بهدف، بتخلفه حتى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع قبل أن يهديه روديغير التعادل والتأهل بكرة رأسية أصيب على إثرها، ولم يتم استبعاده من المشاركة في الـ«كلاسيكيو»، الأحد المقبل.

ورفع حامل اللقب، رصيده الى 10 نقاط في الصدارة بفارق 4 نقاط أمام لايبزيغ الألماني الفائز على مضيفه سلتيك الأسكتلندي بهدفين، و5 أمام شاختار.

وبغياب هدافه النروجي إرلينغ هالاند، حسم «سيتي» تأهله رغم تعادله السلبي مع مضيفه كوبنهاغن الدنماركي في لقاء أكمله بطل إنكلترا بعشرة لاعبين لمدة ساعة بعد طرد الإسباني سيرخيو غوميز وأهدر فيه ركلة جزاء عبر الجزائري رياض محرز، بفضل تعادل بوروسيا دورتموند الألماني مع ضيفه إشبيلية الإسباني 1-1 في المجموعة السابعة.

وبات لاعب وسط «دورتموند»، الإنكليزي جود بيلينغهام، الذي هزّ الشباك في مباريات فريقه الأربع في دور المجموعات، ثالث لاعب شاب يسجّل في 4 مباريات متتالية في دوري الأبطال بعد هالاند وكيليان مبابي.

ورفع «سيتي» رصيده الى 10 نقاط في الصدارة وضمن بالتالي أحد المركزين الأولين المؤهلين بعدما بات في رصيد «دورتموند»7 نقاط مقابل 2 لكل من إشبيلية وكوبنهاغن.

وفي المجموعة الثامنة، وجّه مكابي حيفا لضيفه يوفنتوس ومدربه ماسيميليانو أليغري ضربة شبه قاضية بفوزه على عملاق تورينو بهدفين، فيما اكتفى باريس سان جرمان الفرنسي بتعادل جديد أمام ضيفه بنفيكا البرتغالي 1-1، ما أرجأ تأهل أحدهما.

وبهدفه في بنفيكا، رفع نجم النادي الباريسي مبابي رصيده إلى 4 أهداف في المسابقة هذا الموسم، وإلى 31 هدفا مع فريقه خلال 6 مواسم، ليصبح الهداف التاريخي له في دوري الأبطال، بعدما كسر الرقم المسجل باسم زميله السابق الأوروغوياني إدينسون كافاني، الذي سجّل 30 هدفا حتى رحيله في صيف 2020.

وبالنسبة الى يوفنتوس، فإن الخسارة جمّدت رصيده عند 3 نقاط، وهي ستزيد النقمة على أليغري، الذي تلقى ضربة مزدوجة بخسارة جهود نجمه الجديد، الأرجنتيني أنخل دي ماريا مرة أخرى بسبب إصابة عضلية.

وفي حديث لشبكة «سكاي سبورتس» الإيطالية، قال رئيس النادي أندريا أنييلي: «أشعر بالخزي نتيجة ما يحصل حالياً.

في هذا النوع من الأوضاع، ليس هناك شخص بمفرده يتحمّل المسؤولية، وأتحدث هنا عن أليغري.

إنه وضع مرتبط بالمجموعة بأكملها ويجب المضي قدماً.

لا يوجد مذنب والمشكلة ليست مرتبطة بالمدرب إذا أخفقنا في اعتراض كرة. أليغري باقٍ كمدرب ليوفنتوس».

وبالتالي، عجز «سان جرمان» أو بنفيكا عن حسم تأهلهما، رافعين رصيديهما الى 8 نقاط في المركزين الأول والثاني توالياً، بفارق 5 عن كل من يوفنتوس ومكابي حيفا.