6 مركبات كهربائية من «كاديلاك» بحلول 2025

11 أكتوبر 2022 10:00 م

عزّزت «كاديلاك» التزامها بتطلُّعات التنقُّل الطموحة في منطقة الشرق الأوسط، عبر تأكيد طرح 6 مركبات كهربائية (EV) فاخرة بحلول العام 2025، على أن يكون الموديل الأول ضمن المجموعة «كاديلاك ليريك» الراقية التي تشكّل تتويجاً لقرن تَميَّز بالابتكار، وتتبعها سيارة «سليستيك» التي تم الكشف عنها أخيراً، والتي من المفترَض أن تُوجِد تحدياً بارزاً ضمن قطاع المركبات فائقة الفخامة، بفضل ما تتمتّع به من تصميم رائع وتقنيات متطوّرة وخصائص أداء مبهرة.

ويتلاقى هذا الأمر مع التحوُّل الكهربائي الكامل الذي تشهده «كاديلاك»، والذي سيحدّد مستقبل التنقُّل الفاخر عبر سلسلة من المركبات الكهربائية وذاتية القيادة المشوّقة والجديدة

وسيتضمن أسطول «كاديلاك» الكامل أيضاً «Super Cruise»، التقنية الحقيقية الأولى للمساعَدة في القيادة من دون استخدام الأيدي للطرقات المتوافقة معها، التي سيتم إطلاقها بدءاً من العام 2024 في «سليستيك».

وقال نائب الرئيس لعمليات «كاديلاك» الدولية، روري هارفي «لا يوجد أي شك بأن المستقبل سيكون كهربائياً، لكن السؤال الوحيد الذي يُطرَح دائماً هو متى وكيف؟».

وأضاف أن الابتكار هو جوهر «كاديلاك» وسِمَتها الأساسية، متابعاً: «ليس لدينا شك بأن إرثنا العريق وخبراتنا ستساهم في تحقيق هذا الأمر هنا في منطقة الشرق الأوسط، وسيكون الأمر استثنائياً ومتميزاً فعلاً كما عوّدتنا العلامة».

وأفاد بأن العلامة ملتزمة بوعدها بتوفير تجربة مُلكية وقيادة جديدة بالكامل، وتتعهّد بإعادة تعريف ما تريده وتحتاجه من مركباتها الفاخرة.

من جانبه، قال المدير التنفيذي لعمليات «كاديلاك الدولية» و«كاديلاك الشرق الأوسط»، كريستيان أكويلينا، إن العلامة تتمتّع بتاريخ طويل وباهر في الشرق الأوسط، وتستمد الإلهام دائماً للتمكُّن من المضِي بهذه العلاقة الوثيقة باتجاه ما سيكون نقطة فاصلة لقطاع أعمالها والمجتمع بشكل عام، انطلاقاً من المملكة العربية السعودية.

وأضاف: «التزامنا القوي بإعادة تصوُّر سُبُل التنقُّل في المملكة، وكذلك باقي أنحاء المنطقة، هو ما يدفعنا للتأكيد على توفير ست مركبات كهربائية رائعة لصالح عملائنا على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وكل واحدة منها تحمل شعارنا المتألِّق الذي يرمز للابتكار التصميمي والهندسي، وأسطولنا لن يلبّي فقط التطلُّعات المحدَّدة لقاعدة عملائنا فحسب، بل أيضاً أهداف وتطلُّعات القيادات الإقليمية الخاصّة بأوطانهم».