أكد المنتج الفني عبدالله سالم الحيدر لـ «الراي» أن الحفل الغنائي الذي من المقرر أن يجمع كلاً من «الظاهرة» فرقة ميامي الكويتية إلى جانب «الهضبة» الفنان عمرو دياب سيكون من العيار الثقيل، وذلك بتاريخ 16 من ديسمبر المقبل في مدينة الكويت لرياضة المحركات «Kuwait Motor Town»، لافتاً إلى أنها المرة الأولى التي سيحيي دياب حفلاً في الكويت في مكان مفتوح (Open Area).
وفي التفاصيل، قال الحيدر: «وسط الكمّ الكبير من الحفلات الغنائية المتنوعة بأجوائها ونجومها التي تم الإعلان عن إقامتها في الكويت خلال الفترة المقبلة امتداداً حتى نهاية العام، حرصنا في (Road Rush) على أن تكون لنا بصمة مختلفة ومميزة أيضاً في هذا المضمار، وأن نقدم للجمهور حفلاً متميزاً بما تعنيه الكلمة، لذلك وقع الاختيار على اسمين من ألمع النجوم في الساحة الغنائية على نطاق الوطن العربي، إذ لا أعتقد أن هناك أحداً ما يختلف عن نجومية و(كاريزما) فرقة ميامي الكويتية التي ما زالت تسطع في السماء منذ تسعينات القرن الماضي إلى يومنا (الكل يحبهم من الصغير إلى الكبير). وكذلك الأمر ينطبق على النجم الغني عن التعريف الفنان عمرو دياب».
وأشار إلى أن «المكان المخصص للحفل يتسع لما يفوق الـ 5000 شخص، بتجهيزات عالية الجودة بكل ما تعنيه الكلمة، إذ إن التحضير لهذا الحفل قد انطلق فعلياً قبل فترة من الزمن، لأننا نسعى في الدرجة الأولى إلى تقديم الأفضل كي نصل إلى راحة جمهورنا واستمتاعه بالوقت الذي سوف يقضيه برفقتنا».
وتابع الحيدر: «حريصون تماماً على أن نعطي للعالم أجمع صورة جميلة تليق باسم الكويت في تنظيم الحفلات الغنائية وبجهود وسواعد شبابية كويتية، خصوصاً أننا نمتلك من الخبرة الكثير، والكثير من بلدان المنطقة والجوار يستعينون بالكوادر الكويتية (هالشي حيل نفتخر فيه ويسعدنا)، لهذا أستطيع أن أؤكد أن (مدينة الكويت لرياضة المحركات) في ديسمبر المقبل سوف تزدان جمالاً وتألقاً خلال ليلة الحفل».
وبسؤاله عن دور الإعلام والصحافة في الحفل، أجاب الحيدر: «لا غنى عنهم بتاتاً (مكانهم بيكون فوق الراس والعين) في يوم الحفل الغنائي، إذ نثمّن كثيراً دور الإعلام الكويتي والصحافة الورقية في مساعدتنا على نقل صورة مشرفة عن بلدنا الحبيب الكويت، لذلك نحن حريصون جداً على مد يد التعاون معهم لنقول للعالم كله كلمتنا بأن درة الخليج الكويت كانت وما زالت بلد الفن ومنبعه، وبأننا كشباب كويتي نستطيع تنظيم كبرى الفعاليات والاحتفاليات مهما كانت».