تدريب أميركي لـ «إطفاء الجيش» على إنقاذ وإخلاء الطيارين

26 سبتمبر 2022 10:00 م

أجرى طيارون أميركيون، من سرب المهندسين المدنيين الاستطلاعي رقم 386، والسرب الطبي الاستطلاعي رقم 386، وسرب المقاتلات الاستكشافية 79، فصولاً تدريبية وتمارين مكثفة وعملية لرجال الإطفاء بالجيش الكويتي، تركزت حول التقنيات الأساسية لإنقاذ الحياة وعمليات إخلاء الطيارين، بحضور العديد من الجنود الكويتيين، حيث حرص كل مشارك على تعلم مهارات عدة متقدمة لإنقاذ حياة الأشخاص خلال الأزمات.

وقال فني طبي في سرب طب الفضاء والطيران من الفرقة الطبية الاستكشافية 386، طيار أول أليكس مور، إنه «من خلال تقديم هذا التدريب، حول كيفية منع خسارة حياة الأشخاص في الميدان، ستكون هذه فرصة لإنقاذ شخص محتاج، ونقله للحصول على مستوى أعلى من الرعاية في مكان ما، مثل المستشفى، ويمكن أن يساعد ذلك في منع خسارة الأرواح، لقد كان هذا التدريب مهمًا حقًا بالنسبة لهم».

وقام مور وفريقه بتوجيه رجال الإطفاء، من خلال أساسيات رعاية إصابات القتال التكتيكية، وهو تدريب يوفر تقنيات إنقاذ الحياة والأطراف الأساسية، لتشمل استخدام العاصبات وضمادات الضغط، للمساعدة في التحكم في النزيف، واختتم هذا الجزء التدريبي بفرصة تدريبية عملية لرجال الإطفاء. وأضاف مور «قاموا بعمل جيد حقاً في إيقاف النزيف. وعموماً، أعتقد أنه كان تدريباً ناجحاً، حيث نهض رجل الإطفاء الأول من هناك، وشد عاصبة النزيف بشكل جيد لوقف النزيف، لقد كان شعوراً رائعاً أن أرى شخصاً، يستطيع القيام بذلك للمرة الأولى وبنجاح بالغ، وهو الذي لم يقم بذلك من قبل».

وتابع «في سيناريوهات الحياة والموت، يمكن أن تحدث كل ثانية فرقاً، وقد ساعد هذا التدريب في تزويد شركاء الدولة المضيفة بنفس المهارات التدريبية التي يحصل عليها المستجيبون الأوائل في الولايات المتحدة، وأصبح لدى هؤلاء الجنود الآن أدوات وطرق لا تقدر بثمن لإنقاذ حياة شخص ما».

احتراق طائرة «أف 16»

بعد تلقي تعليمات التدريب، اطلع رجال الإطفاء بشكل مباشر على تدريب قدمه سرب المهندسين المدنيين الاستطلاعي رقم 386 على احتراق طائرة «أف 16 الصقر المقاتل»، تضمن محاكاة إطفاء حريق طائرة وفتح المظلة بسرعة لخروج الطيار بأمان.

وقال رئيس طاقم العمل الرقيب تايلر بيريتي، في سرب المهندسين المدنيين الاستطلاعي رقم 386، «تمكّنا من عرض المعدات التي نعمل بها والاستراتيجيات والتكتيكات التي سنستخدمها لإخلاء الطيار (حتى لو كان فاقداً للوعي) وإخراج الطيار بأمان».