دشّن قطاع الموارد البشرية في البنك التجاري الكويتي، مبادرة جديدة تحت عنوان «نتواصل بالإشارة» (We Sign)، التي تهتم بخدمة عملاء البنك من فئة الصم، وترسيخ وتعزيز معرفة موظفيه بلغة الإشارة بهدف تمكينهم من تقديم خدمة أفضل للعملاء والتواصل معهم بصورة فعالة ومباشرة.
وتأتي المبادرة تزامناً مع اليوم العالمي للغة الإشارة، وفي إطار سعي «التجاري» الدائم لخدمة العملاء بأفضل الوسائل الممكنة، وخصوصاً ذوي الهمم ومنهم فئة الصم.
وتتضمن هذه المبادرة مقاطع فيديو وعروضاً مرئية إلكترونية مبتكرة تم رفعها على برنامج التعلم الخاص بالبنك «ثابر»، والذي يستطيع من خلاله جميع موظفيه، الاطلاع عليها وعرضها وتطوير وتعزيز معرفتهم بلغة الإشارة، في وقت يعقد البنك دورات تدريبية تنشيطية بصورة منتظمة لموظفيه من أجل تنشيط معارفهم ومهاراتهم بلغة الإشارة.
وقال مدير قطاع الموارد البشرية صادق عبدالله، إن يوم 23 سبتمبر من كل سنة يصادف اليوم العالمي للغة الإشارة، الذي يهدف إلى زيادة الوعي بها، مبيناً أن «التجاري» يهدف عند إطلاق أي مبادرة إلى تنويع مصادر التعلم للموظفين، وتسخير كل الجهود لتوصيلها بأفضل صورة ممكنة، من أجل تحقيق الاستفادة القصوى، ومنوهاً إلى أن هذه المبادرة تأتي من منطلق رغبته في خدمة ذوي الهمم من الصم بصورة أفضل ومعرفة كل احتياجاتهم وتلبيتها.
وأضاف أن البنك قام بتخريج أول دفعة من برنامج «إعداد مترجم لغة إشارة مصرفي معتمد»، وهو البرنامج الأول من نوعه في الكويت، والموثق من الجمعية الكويتية للإعاقة السمعية في بادرة تفرد بها، مؤكداً سعي «التجاري» الدائم إلى إطلاق مبادرات مبتكرة تهدف إلى الاستثمار في الموارد البشرية، لتحقيق رؤيته بالتميز بمستوى الخدمة ورعاية عملائه من كل الفئات خصوصاً ذوي الهمم.