عشية بدء عرْض الموسم الثاني من مسلسل «الزوجة الأولى»، بعد النجاح الكبير الذي حققه هذا العمل في جزئه الأول، تحدث بطل المسلسل مازن معضم لـ «الراي» عن موقفه من أعمال الأجزاء وعن علاقته بشركات الإنتاج وإطلالته على تطبيق «تيك توك»:
- عندما يتوافر النص الجيد الذي يتضمن أحداثاً مشوّقة ومهمة وتجذب المشاهد، يصبح من الضروري أن يكون هناك جزء ثان من المسلسل.
والجزء الثاني من «الزوجة الأولى» غنيّ بالأحداث الشيقة التي تسير بإيقاع قوي وتصاعُدي.
مسلسل «الهيبة» تم تقديم خمسة أجزاء منه كما أعلن عن تقديم جزء ثالث من مسلسل «للموت» ومسلسل «باب الحارة» مؤلف من 12 جزءاً.
أنا مع المسلسلات المؤلفة من أجزاء إذا كان العمل يستحق، لأن الجمهور يتعلّق به وبشخصياته. وكل الناس ينتظرون الجزء الثاني من «الزوجة الأولى».
وحتى اليوم ما أزال أُسأل عن الجزء الثاني من مسلسل «موت أميرة» الذي تم الإعلان عنه ولكنه لم يُنفذ.
- أحياناً تنهمر العروض كالشتاء وأحياناً أخرى تكون أقلّ. وإلى ذلك، لا أقبل بكل ما يُعرض عليّ. مثلاً، العام الماضي اخترتُ من الأعمال التي عُرضت عليّ مسلسل «عازفة الكمان» ومسلسل «الزوجة الأولى» واعتذرتُ عن العروض الأخرى.
وحتى خلال تصوير «الزوجة الأولى» تلقيتُ عرضاً للمشاركة في عمل خارج لبنان، ولكنني اعتذرتُ عنه لأنني كنتُ ملتزِماً بتصوير عملي في لبنان.
أتصرّف بشكل أخلاقي وربما لو حَصَلَ الأمر مع ممثل آخَر لَكان اعتذر من مروان حداد وقال له لا أستطيع المشاركة في الجزء الثاني من «الزوجة الثانية» ويمكن أن تدبّر أمرَك لأنني تلقيتُ عرضاً من خارج لبنان أتقاضى عنه «فريش دولار»، ولكنني لم أتصرف بهذه الطريقة لأن أخلاقي لا تسمح لي بذلك.
- العلاقة بيننا تقوم على الودّ والاحترام المتبادل، ويوجد تواصل دائم بيننا في الأعياد والمناسبات.
أكنّ كل المحبة والاحترام لصادق الصبّاح وأعتبره في مقام والدي.
أما جمال سنان، فهو صديق وتوجد عشرة طويلة بيننا، ولكنني لا أطلب عملاً من أحد ولا أطرق باب أحد ولا أفرض نفسي على الآخَرين ولا أستجدي عملاً من أحد.
عندما يصلني عرض جيد ودور جميل أقبل به، أما إذا لم يتوافر العرض الذي يناسبني فإنني أعتذر عنه.
- لا أحلل وأقول هناك مَن يحاربني أو ان الكاستينغ غير مناسب.
رزقي لن يأخذه أحد من بين يديّ إذا كان لي نصيب فيه.
- أثق بنفسي كثيراً وسبق أن تعاونتُ مع صادق الصباح في مسلسل «من الآخر» والكل تحدث عن دوري والصحافة أثنت عليه كثيراً.
تجربتي معه كانت ناجحة جداً، ولكنني لا أعرف ما معطياته ولا أعرف كيف تختار الشركة «الكاستينغ».
في لبنان لا أحد يشتغل «الكاستينغ» بشكل صحيح، وهم يعتبرون أن هذا الدور يليق بهذا الممثل أو لا يليق به. أنا ممثل وكما لعبتُ دور المُقْعَد يمكن أن ألعب أيضاً دور الميكانيكي أو أي دور آخَر.
- هذا أمر مؤكد ويحصل في كل الشركات.
- وهل يفترض أن «أمسح الجوخ؟». علاقتي بالأشخاص مبنية على الاحترام المتبادل ولا أعرف أكثر من ذلك. لا أجيد لغة التملّق ولا أن أصغّر نفسي. إنها شخصيتي ولا يمكنني أن أغيّرها.
- النجاح الذي يتحقق في لبنان يعتمد على الجهد الفردي. مثلاً، نيكولا معوض شارك في فيلم عالمي وهذا الأمر يُعد نجاحاً فردياً.
ووصول أي مسلسل إلى العالمية يتطلب مواصفات معينة، وبقدر ما نحن قادرون على تأمين مثل هذه المواصفات بقدر ما نحن نملك إمكانية الوصول إلى العالمية. بعض المسلسلات اللبنانية تعُرض على منصة «نتفليكس» وهذه ناحية مهمة كونها منصة عالمية.
- بدأتُ بالظهور على «تيك توك» منذ فترة قصيرة كي يشعر الناس بأنني قريب منهم وبأنني لست متصنّعاً أو متكلفاً، بل أنا إنسان بسيط يمكن أن يصوّر فيديو كما يفعل كل الناس.
في الفترة الأخيرة سمعتُ كلاماً من أكثر من شخص وقيل إنني شخص مغرور، لذلك رغبتُ في كسر هذا الحاجز بيني وبين الناس وأن أُظْهِر الجانب الآخَر من شخصيتي، وأن أقول للناس إنني مثلهم ويمكن أن أصوّر فيديوهات كوميدية ويمكن أن أضحك وأن أرقص.