أعلنت «رابطة الاجتماعيين» عن رفع تقرير شامل للجهات المختصة، حول الآثار المرتبة على القضية الإسكانية في الجوانب الاجتماعية والنفسية، مع وضع تصور كامل لحل الأزمة.
وكشف عضو مجلس إدارة رابطة الإجتماعيين أحمد محسن البذالي أن «القضية الإسكانية شكلت هاجساً كبيراً لدى المواطنين، وأضحت واحدةً من أكبر التحديات التي يواجهها المجتمع الكويتي، وذلك لما يترتب على هذه المشكلة من آثار سلبية».
وقال البذالي في تصريح لـ«الراي» إن «رابطة الاجتماعيين الكويتية بدأت مطلع هذا العام خطواتها بهذا الشأن ووسعت مساعيها في شهر يونيو الفائت وقامنا بتوجيه خطابات لجهات عديدة وذلك إيماناً من الرابطة بأهمية الشراكة المجتمعية ودورها في حل القضايا الاجتماعية وتماشياً مع اهداف الرابطة ولضرورة إشراك مؤسسات المجتمع المدني وجهات رسمية أخرى لما لهذه القضية من أهمية».
وأفاد أن المبادرة لاقت قبولاً كبيراً لدى العديد من أفراد المجتمع وتلك الجهات التي رشحت ممثليها لمشاركة فريق الرابطة في عمل بحث ودراسة شاملة عن آثار المشكلة الإسكانية وإجراء مسح ميداني وإستطلاع رأي للتبين من مدى إدراك افراد المجتمع لشمولية القضية الاسكانية وعلاقتها بالمشكلات المجتمعية الأخرى مثل «الطلاق، العزوف عن الزواج، الأمراض النفسية، وغيرها من المشاكل الأخرى ذات الصلة»، مؤكدا سعي الرابطة للعمل على إيجاد الحلول لها وكل ذلك يعد تمهيداً لرفع مذكرة شاملة من الرابطة إلى جهات الإختصاص في الحكومة لعمل اللازم.
ودعا البذالي المواطنين ذوي الاختصاص إلى تقديم ما لديهم من معلومات ودراسات وحلول يرونها مفيدة فيما يتعلق بهذه المبادرة.