أعلنت «استديوهات MBC»، الذراع الإنتاجية لمجموعة MBC، عن بدء تصوير المسلسل الخيالي السعودي «قيامة الساحرات» الذي يتضمن 10 أجزاء، إذ سيتم عرضه على منصة «شاهد» من «أعمال شاهد الأصلية» في وقت لاحق من هذا العام.
ويعتبر هذا العمل هو الأضخم في تاريخ الإنتاجات السعودية وتم تنفيذها في المملكة حتى اليوم، حيث يضم كادراً تمثيلياً سعودياً من بطولة آيدا القصي وسمية رضا، اللتين تقدمان الشخصيتين الرئيسيتين. ويتميز «قيامة الساحرات» الذي يأتي برعاية مدينة نيوم بمؤثراته البصرية الأعلى كلفة في الدراما السعودية، فيما يجري تصوير مشاهد العمل في ثلاثة مواقع يضم كل منها استديو ضخماً تم تصميمه وبناؤه خصيصاً للغاية، منها أضخم استديو تصوير مشاهد خارجية تم إنشاؤه في المملكة.
تستند الأحداث على سلسلة روايات خيالية للكاتب السعودي أسامة المسلم، حيث تدور في شبه الجزيرة العربية خلال حقبة تاريخية مُغرقة في القدم، وتتمحور القصة حول صراع ملحمي بين قبيلتين من السحرة تقودهما ساحرتان شديدتا البأس هما أفسار ودعجاء.
إذ لم يكن صعود الساحرتين إلى هرم القيادة سهلاً كونهما قد نشأتا في عالم يسيطر على مقاليد السلطة فيه سحرة من الرجال الذين يحتكرون علوم السحر وتعاليمه في ما بينهم ويمنعون النساء من تعلّمه أو ممارسته، غير أن أفسار ودعجاء وبعد مرورهما بظروف قاسية تنجحان في الوصول إلى أسرار السحر وتعلّم خباياه سراً وإثبات تفوّقهما على الرجال في هذا المضمار، لتتمكن كل واحدة منهما لاحقاً من إنشاء قبيلةٍ خاصة بها من السحرة وقيادتها لمواجهة القبيلة الأخرى في حرب ملحمية هدفها اكتساب المزيد من القوى الخارقة لحماية نفسيهما. فهل تستمر الحرب بينهما طويلاً أم تصلان إلى تحالف ما في مواجهة طرف ثالث؟
وفيما تلعب كل من آيدا دور الساحرة أفسار، وسمية رضا دور الساحرة دعجاء، يدير الدفة الإخراجية للعمل كل من الايرلندي ديكلان أودوير المرشح لجائزة «إيمي»، والمخرج كريغ بيكلس، بينما يقود عمليات الإنتاج دومينيك بارلو، وزينب أبو السمح المنتجة المنفذة من «استديوهات MBC».
وقالت أبو السمح بصفتها المدير العام لاستديوهات MBC – السعودية،: «يسعدنا أن نقدم عملاً سعودياً بهذه الضخامة والتميز، يضم نجمات ونجوماً وصناعاً سعوديين وسعوديات أمام الكاميرات وخلفها، بعضهم معروف والبعض الآخر من الوجوه الجديدة الواعدة التي تدرّبت وتخرجت في (أكاديمية MBC) ووكالة (MBC TALENT)».
وأضافت: «سيحوّل المسلسل بعض تلك الأسماء الواعدة إلى نجوم المستقبل، لذلك أدعو المشاهدين من عشاق الدراما والخيال والأساطير والإنتاجات الضخمة لمتابعة هذا العمل غير المسبوق في المنطقة والذي يقدّم نقلة نوعية في الفانتازيا والمغامرات في عالمنا العربي».