كشفت دراسة أن ملح البحر قد يضعف قوة السحب ويقلل من البرق فوق المحيطات، وفقا لما جاء في ورقة بحثية نشرت في مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز».
ويمكن للتأثيرات المعروفة للديناميكا الحرارية والهباء الجوي أن تفسر نشاط العواصف الرعدية على اليابسة، ولكن لم يُعرف الكثير عن سبب حدوثها أكثر فوق المحيطات الاستوائية.
وقام فريق دولي من باحثين بتحليل بيانات حول الطقس والهباء الجوي وأنشطة العواصف الرعدية فوق إفريقيا والمحيطات المجاورة لها بين عامي 2013 و2017.
ووجد الفريق أن الهباء الجوي الناعم زاد بشكل كبير من كثافة البرق فوق كل من المحيطات والأرض، وعلى النقيض من ذلك، أدى الملح الخشن في رذاذ البحر إلى إضعاف قوة السحاب وتقليل البرق بنسبة 90 في المئة فوق المحيطات.
وأضافت الورقة البحثية أن النتائج يمكن أن تساعد في فهم التوزيعات المختلفة للبرق فوق الأرض والمحيطات، بالإضافة إلى آثارها المناخية.