«مواجهة دعمها الإرهاب وجهودها لزعزعة الاستقرار ومنعها من امتلاك سلاح نووي»

هولتسنايدر لـ «الراي»: التزام أميركي بالتصدي لتدخلات إيران

30 يوليو 2022 10:00 م

- العلاقات بين الكويت وأميركا قوية وتاريخية
- اهتمام أميركي بالشراكات الاستراتيجية الممتدة لعقود في الشرق الأوسط
- دور متزايد الأهمية للمنطقة كمفترق طرق للتجارة والتكنولوجيا بين نصفي الكرة الأرضية

أكد القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى البلاد جيم هولتسنايدر أن العلاقات التي تربط الكويت ببلاده قوية وتاريخية، مستشهداً بإشادة الرئيس جو بايدن، خلال قمة جدة للتنمية والتعاون، بالدور الديبلوماسي البناء للكويت في خفض التوترات الإقليمية، بما في ذلك جهودها الأخيرة لبناء الثقة لإعادة العلاقات الديبلوماسية بين دول الخليج ولبنان، وإشادته بدعم الكويت لمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي لربط شبكة كهرباء العراق بشبكة الكهرباء في دول مجلس التعاون الخليجي.

ووصف هولتسنايدر، في تصريحات لـ«الراي» القمة بـ«الناجحة»، مشيراً إلى تأكيد الرئيس بايدن على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لشراكاتها الاستراتيجية الممتدة لعقود في الشرق الأوسط، والتزامها الدائم بأمن شركائها والدفاع عن أراضيهم، وإقراره بالدور المتزايد الأهمية للمنطقة كمفترق طرق للتجارة والتكنولوجيا بين نصفي الكرة الأرضية.

وعما إذا كانت المنطقة أمام مرحلة جديدة من التعاون الخليجي - الأميركي، قال هولتسنايدر «إن القادة ناقشوا خلال قمة جدة سبل مواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك مواجهة الأمراض الجديدة، وضمان الأمن الغذائي وأمن الطاقة، ومعالجة أزمة المناخ من خلال شراكات جديدة»، مشيراً إلى أنه «مع العديد من القدرات الفريدة، يمكن للولايات المتحدة أن تلعب دوراً مهماً مع شركائنا الخليجيين لمواجهة مجموعة متنوعة من التحديات».

وعن تفسيره لتكرار بايدن، خلال جولته، بأن الولايات المتحدة لن تترك فراغاً تملؤه روسيا والصين وإيران، قال: إن «الرئيس بايدن كان واضحاً في أن الشراكات الأمنية مهمة، لكنه سلط الضوء أيضاً على الشراكة الوثيقة بين الولايات المتحدة ودول الخليج في التجارة والاستثمار والتعليم والتعاون الصحي والأمن الغذائي».

وأضاف «أن الولايات المتحدة ملتزمة بردع تدخل إيران في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ودعم الإرهاب من خلال وكلائها المسلحين، وجهودها لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، كما أنها ملتزمة بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي».

اقتراحات الأصدقاء الكويتيين

قال القائم بأعمال السفارة الأميركية «شرف كبير أن أعمل ديبلوماسياً في الكويت، وهي فرصة لي للتواصل مع الشعب الكويتي، والتعرف على تاريخ الكويت وتقاليدها، ومقابلة الأصدقاء الكويتيين، وتجربة الطعام الكويتي، وأقدر دائماً اقتراحات الأصدقاء الكويتيين حول الكتب التي يجب قراءتها، والأفلام لمشاهدتها، والأطعمة التي يجب تجربتها، والأماكن التي يجب زيارتها».

اللحية الطويلة

أشاد هولتسنايدر بترحيب الشعب الكويتي به وبعائلته. وقال: «استمتعت بالتعرف على العديد من الكويتيين والمشاركة في التقاليد الثقافية التي تجعل من الكويت مكاناً رائعاً للعيش والعمل»، مضيفاً «إن امتلاك لحية طويلة يجعل التعرف علي أمراً سهلاً بالتأكيد».

«أحب المجبوس والمربين»

ذكر هولتسنايدر أنه «في وقت الفراغ، أستمتع بمشاهدة هوكي الجليد وكرة القدم الأميركية الاحترافية والجامعية،. وفي الآونة الأخيرة، استمتعت بالتعرف على الرياضات الجديدة في الكويت، مثل البادل وكرة القدم الخماسية. أحب الطعام في الكويت أيضاً سواء كان المجبوس أو المربين، أنا أحب كل شيء».