«المركزي» يكرّم فائزي «الباحث» و«الطالب» الاقتصادي

5 يوليو 2022 10:00 م

- الهارون: «المركزي» حريص على تشجيع ودعم وتأهيل الكوادر الوطنية بشتى المجالات

أقام بنك الكويت المركزي، أمس، حفل تكريم الفائزين بجائزة الباحث الاقتصادي الكويتي وجائزة الطالب الاقتصادي الكويتي، برعاية وحضور محافظ بنك الكويت المركزي رئيس مجلس إدارة معهد الدراسات المصرفية باسل الهارون، وقياديي القطاع المصرفي.

وأكد الهارون في كلمة خلال افتتاح الحفل حرص وإيمان «المركزي» على تشجيع ودعم وتأهيل الكوادر الوطنية بشتى المجالات كجزء من نهج مستمر وثابت، ومبادرة «كفاءة» التي أطلقها بالتعاون مع البنوك الكويتية دليل على ذلك.

وشدّد على أن جائزة الباحث الاقتصادي الكويتي وجائزة الطالب الاقتصادي الكويتي التي تعتبر من برامج «كفاءة» تستهدف تشجيع البحث العلمي الرصين والباحثين الكويتيين ليكونوا رافداً مهماً في تطوير المؤسسات والأسواق والاقتصاد الوطني، مؤكداً سعي «المركزي» على تطوير هذه الجوائز في السنوات المقبلة لتكون الأبحاث والباحثين أكثر حضوراً وتأثيراً من خلال أبحاثهم ودورها المأمول في الإسهام بتطوير القطاع المصرفي والمالي.

وأشاد «بالمستوى المتميّز للأبحاث العلمية المتقدّمة للجوائز والتي تدفع لمزيد من الاهتمام، الأمر الذي شجع هذا العام لتكريم الحائزين على المركزين الثاني والثالث في كلتا الجائزتين كتقدير منا لجهودهم ولأهمية الأبحاث المقدمة».

وهنّأ الهارون الفائزين وطالبهم بالاستمرار بجهودهم البحثية، مؤكداً ضرورة أن تنال أبحاثهم في المستقبل التحولات الجديدة التي تواجه القطاعات الاقتصادية والمصرفية المعتمدة على التكنولوجيا والتي أصبح تأثيرها ملموساً ويقود نماذج الأعمال لمزيد من التغير والتشكل، الأمر الذي يتطلب معه مزيداً من البحث والتطوير، كذلك الأمر في ما يتعلق بقضايا التغير المناخي وأثره الاقتصادي على المؤسسات والاقتصاديات وغيرها من المجالات.

من جانبه، أكد مدير عام معهد الدراسات المصرفية الأستاذ الدكتور يعقوب الرفاعي، أن الجائزتين إضافة أخرى لمجموعة المبادرات التي يتبناها «المركزي» والبنوك الكويتية بإدارة معهد الدراسات المصرفية ضمن الإستراتيجية الرامية إلى تطوير الكوادر الوطنية وتأهيلها من خلال مبادرة «كفاءة».

وأشار إلى منح جائزة الباحث الاقتصادي الكويتي للبحث المعنون «الأثر غير المباشر للإنفاق الحكومي على الأداء المصرفي في دولة الكويت» المقدم من الدكتور نايف نزال غازي الشمري، أما جائزة الطالب الاقتصادي الكويتي فقد مُنحت لفاطمة عدنان مصطفى العلي عن بحثها «تأثير رأس المال التنظيمي على المرونة التنظيمية وتأثيرها على تفوق عمل الشركات الخاصة في الكويت خلال فترة كوفيد - 19».

وعلى مستوى جائزة الباحث الاقتصادي الكويتي تم تكريم البحث الحاصل على المركز الثاني المعنون «الأعضاء الأجانب في مجالس الإدارات وحوكمة الشركات في البنوك الإسلامية» والمقدم من الدكتور مجدي أنور قطينة والدكتور علي راشد المطيري، وكرم كذلك البحث الحاصل على المركز الثالث والمعنون «تحليل التصورات حول القضايا البيئية وصلتها بالقطاع المالي» المقدم من نورة وليد البدر.

وعلى مستوى جائزة الطالب الاقتصادي الكويتي تم تكريم البحث الحاصل على المركز الثاني المعنون «تأثير الأحداث السلبية المترتب عليها ذعر مجتمعي على أوجه الاستثمار في أسواق الأسهم» والمقدم من أحمد عثمان المحطب، وكرم البحث الحاصل على المركز الثالث المعنون «مسار التحول الاقتصادي لتقليل الأعباء المالية العامة: محددات الاستثمار الأجنبي المباشر ومشاريع الشراكة في دولة الكويت» والمقدم من سلمان صلاح بدر نقي.

وأشار الرفاعي إلى أن العدد الإجمالي للبحوث المقدمة لجائزة الباحث الاقتصادي الكويتي 13 بحثاً قُبل منها 10، كما بلغ إجمالي البحوث المقدمة لجائزة الطالب الاقتصادي الكويتي 10 أبحاث قُبل منها 7.