المفوضية نظمت زيارة ميدانية للاطلاع على أوضاع مخيماتهم

نصف مليون لاجئ من الروهينغا استفادوا من برامج مولتها الكويت

3 يوليو 2022 10:00 م

- ربيعان: الكويت طالما شجعت العمل الإنساني وتركت بصمة خير وأمل على حياة اللاجئين

نظم مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الكويت، زيارة ميدانية إلى بنغلاديش، للاطلاع على الأوضاع الإنسانية للاجئين من الروهينغا، وللتعرف على أنشطة المفوضية في الاستجابة للتحديات التي يواجهونها، ولمتابعة تأثير البرامج التي تم تمويلها.

والتقى الوفد الذي ضم ممثلين عن المفوضية وجمعية الهلال الأحمر الكويتية وجمعية صندوق إعانة المرضى وبيت التمويل الكويتي، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، اللاجئين الذين استفادوا من البرامج التي مولها شركاء المفوضية في الكويت، واستفاد منها أكثر من نصف مليون لاجئ من الروهينغا خلال السنوات الثلاث.

وأشادت ممثلة المفوضية لدى الكويت نسرين ربيعان، بالدور الإنساني المميز الذي تلعبه الجمعيات الخيرية والقطاع الخاص في الكويت التي تعد من أولى الداعمين للأمم المتحدة والمهام الإغاثية الإنسانية العالمية.

وقالت: «نحن فخورون بشركائنا في الكويت، التي لطالما شجعت العمل الإنساني وتركت بصمة خير وأمل على حياة اللاجئين حول العالم».

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة «الهلال الأحمر» أنور الحساوي: «تمكنت الجمعية من خلال شراكتها مع المفوضية من إغاثة وإيواء لاجئي الروهينغا»، مؤكداً أن الزيارة تأتي في سياق الشراكة الإنسانية المتجذرة مع المفوضية، حيث «نسعى من خلال جهودنا المشتركة إلى التخفيف من محنة الروهينغا وتحسين ظروفهم المعيشية قدر المستطاع».

بدوره، عبر رئيس مجلس إدارة «اعانة المرضى» الدكتور محمد الشرهان، عن سعي الجمعية لدعم المفوضية واهتمامها بمساندة مشاريع المفوضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال وغرب أفريقيا إلى جانب اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش.

كما أشاد بجهود صندوق الزكاة للاجئين في التخفيف من معاناة اللاجئين في بنغلاديش، حيث اطلع على المشروع الممول من «إعانة المرضى» في الدعم الصحي وتوفير المياه الصالحة للشرب لأكثر من 12 ألف أسرة من لاجئي الروهينغا.

وصرح ممثل بيت التمويل عبدالله السيف، أن هدف «بيتك» هو العمل لصالح الإنسانية بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس، سواء على المستوى الاقتصادي من خلال تقديم حلول مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية أو من خلال الدور الاجتماعي عن طريق القنوات الرسمية على المستويين المحلي والإقليمي.

وأكد أن «بيتك» تمكنت من المشاركة في الجهود العالمية للمؤسسات الإنسانية لمواجهة العديد من الأزمات والكوارث في دول مختلفة سواء من خلال مجموعة «بيتك الكويت» أو مجموعة «بيتك» في الدول الأخرى.

وتحدثت ممثلة «الخيرية العالمية» هديل السبتي، عن حرص الهيئة على دعم جهود مفوضية اللاجئين ومشاريعها في التخفيف من معاناة اللاجئين والنازحين قسراً وبالأخص دعم سبل كسب العيش للفئات الضعيفة من اللاجئين.

وأضافت أن دعم الهيئة لهذه الفئة من المشاريع يأتي لتقاطع أهدافها مع الرؤية الاستراتيجية للهيئة في مجال التمكين الاقتصادي لأصحاب الحاجة من خلال مبادرة «حلول» المعنية برفع قدرات الفئات الضعيفة واكسابهم مهارات مهنية وحرفية.