أعلن مدير إدارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل علي حسن عن حصول إدارة رعاية المسنين في محافظة الجهراء على تبرع بمبلغ 13 ألفاً و920 ديناراً من جمعية الجهراء التعاونية وذلك لتشكيل فريق العمل الفني تحت مسمى فريق جمعية الجهراء التعاونية للخدمة المتنقلة في خدمة أهالي منطقة الجهراء القديمة والواحة والمناطق التابعة لمنطقة عمل الجمعية.
جاء حديث علي حسن في المؤتمر الصحافي الذي عقده في إدارة رعاية المسنين في محافظة الجهراء بعد تسلمه شيك التبرع من رئيس مجلس ادارة الجمعية فيصل دخيل الزناتي بحضور رئيس قسم الخدمة المتنقلة للمسنين في الجهراء باسم العنزي وأمين صندوق جمعية الجهراء زبن الشمري.
وأكد علي حسن حرص ادارة رعاية المسنين بوزارة الشؤون الاجتماعية واهتمامها على تنفيذ سياسة الوزارة في مجال رعاية وخدمة وتأهيل ودمج المسنين وذلك من خلال تطبيق أساليب الرعاية المختلفة لحالات المسنين الذين يثبت البحث الاجتماعي والدراسة الشاملة احتياجهم للخدمات وفقا لاختصاصات ادارة رعاية المسنين وتأكيدا على اهمية الدور الأساسي لجميع المؤسسات الحكومية والأهلية العاملة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة باتباع أفضل نظم وسبل الرعاية لكبار السن والعمل على نشر الوعي الاجتماعي لقضايا المسنين بهدف المساهمة في مساعدتهم وتسهيل عملية اندماجهم في المجتمع».
وأشار حسن الى ان دعم جمعية الجهراء التعاونية يعتبر رافدا من روافد العمل الخيري لأهم البرامج والأنشطة التي تقدمها ادارة رعاية المسنين للحالات التي ترعاها الادارة وللعديد من المشاريع والخطط المستقبلية للادارة والمتمثلة في التوسع في العمل بنظام الرعاية المنزلية المتنقلة واستحداث العمل بنظام الرعاية النهارية في قسم الخدمة المتنقلة في منطقة الجهراء القديمة.
بدوره، أعرب رئيس جمعية الجهراء فيصل الزناتي عن استعداده ومجلس الادارة للمساهمة في مساندة ودعم رسالة الدولة تجاه خدمة ورعاية وتأهيل المسنين باعتبارهم جيل الريادة في الكويت.
وقال «ثقتنا كبيرة في الجهود المبذولة من قبل العاملين في إدارة رعاية المسنين بكافة مستوياتهم ومسمياتهم الوظيفية تجاه المسنين في شتى المجالات ونأمل ان تتحقق الاهداف التي جاء من ورائها التبرع».
وأكد الزناتي على أهمية استمرار التواصل بين جمعية الجهراء وإدارة رعاية المسنين من أجل التعاون والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجهها الادارة ومد يد العون والمساعدة للعاملين فيها لتحقيق الاهداف والطموحات المستقبلية لكافة المسنين بل وتهيئ لهم الانطلاق والتميز بقدراتهم وجهودهم المتميزة في المجتمع في شتى المجالات.
ومن جانبه، أشاد رئيس قسم الخدمة المتنقلة للمسنين في محافظة الجهراء باسم العنزي بالشراكة الاجتماعية ما بين وزارة الشؤون وجمعية الجهراء.
وقال: «انها مثال حيوي يحتذى به ويبين أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في رعاية وخدمة وتأهيل ودمج المسنين»، متمنيا على بقية الجمعيات التعاونية الاستفادة من تجربة جمعية الجهراء التعاونية الرائدة عن طريق اتخاذ مثل هذه الخطوة لأهميتها في توفير الحياة الكريمة لكبار السن مما يؤكد اهمية دور الجمعيات التعاونية الاجتماعي تجاه المساهمين من كبار السن والساكنين في منطقة عمل كل جمعية.