استمرار الأجواء المصحوبة بالرياح النشطة

طقس نهاية الأسبوع شديد الحرارة... نهاراً

30 يونيو 2022 10:00 م

- مركز العجيري: الأرض على موعد الإثنين مع ظاهرة فلكية تحدث مرة واحدة في العام

فيما توقعت إدارة الأرصاد الجوية استمرار الأجواء المصحوبة بالرياح النشطة نهاراً حتى آخر عطلة نهاية الأسبوع، وأن يكون الطقس عموماً شديد الحرارة نهاراً وحاراً إلى مائل للحرارة ليلاً، ذكر مركز العجيري العلمي، ان كوكب الأرض على موعد مع ظاهرة فلكية صباح الإثنين المقبل، تحدث مرة واحدة فقط في العام تعرف بـ «الأوج».

وقال مراقب التنبؤات الجوية في الإدارة عبدالعزيز القراوي لـ «وكالة كونا للأنباء»، إن هذه الفترة تعرف محلياً بما يسمى «البوارح» وتتأثر البلاد بامتداد منخفض الهند الموسمي، مصحوباً بكتلة هوائية جافة نسبياً مع رياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط خلال ساعات النهار خصوصاً مثيرة للغبار تنخفض معها الرؤية الأفقية أحياناً لاسيما على المناطق المكشوفة.

وأضاف القراوي أن الطقس نهار اليوم سيكون شديد الحرارة والرياح شمالية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة ما بين 25 و60 كيلومتراً في الساعة مثيرة للغبار تؤدي إلى انخفاض الرؤية الأفقية أحياناً، خصوصاً على المناطق المكشوفة وتظهر بعض السحب العالية ودرجات الحرارة العظمى المتوقعة ما بين 47 و49 درجة مئوية ويكون البحر خفيفاً إلى معتدل الموج.

ولفت إلى أن الطقس ليلاً يكون حاراً إلى مائل للحرارة والرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط على فترات ما بين 15 و42 كيلومتراً في الساعة، وتظهر بعض السحب العالية ودرجة الحرارة الصغرى المتوقعة ما بين 33 و35 درجة مئوية، ويكون البحر خفيفاً إلى معتدل الموج.

وعن الطقس نهار غد، قال القراوي إنه سيكون شديد الحرارة والرياح شمالية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة تكون قوية على فترات وتتراوح ما بين 25 و65 كيلومتراً في الساعة مثيرة للغبار تؤدي إلى انخفاض الرؤية الأفقية خصوصاً على المناطق المكشوفة ودرجات الحرارة العظمى المتوقعة ما بين 47 و49 درجة مئوية، أما ليلاً فسيكون حاراً إلى مائل للحرارة والرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط على فترات.

من جانبه، ذكر مدير العلاقات العامة في مركز العجيري العلمي خالد الجمعان أن كوكب الأرض على موعد مع ظاهرة فلكية صباح الإثنين المقبل تحدث مرة واحدة فقط في العام تعرف بالأوج، أي أبعد نقطة للأرض من الشمس بمسافة قدرها 152.096.150 كيلومتراً بين الأرض والشمس، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة التي تحدث مرة واحدة فقط كل عام عائدة إلى أن مدار الأرض حول الشمس (إهليجي ـ بيضاوي) فتتفاوت المسافة بين الأرض والشمس.