آخر الأسبوع

29 يونيو 2022 10:05 م

أخبار الأسبوع المنصرم جميلة بكل المقاييس على الشعب الكويتي، فكلمة سمو الأمير التي ألقاها سمو ولي العهد، حفظهما الله، كانت استثنائية وتاريخية.

الشفافية والمسؤولية وإدارة الحكم والتزام الدستور والقوانين في هذا الخطاب الذي إن تعامل الشعب الكويتي معه بكل جدية فسيكون نقطة فاصلة وتحولاً تاريخياً لمرحلة جديدة من تاريخ الكويت الحديث.

شكراً سمو الأمير... شكراً سمو ولي العهد وأدام الله عليكما نعمة الصحة والعافية.

وين باعهم؟

إجابة الأخ عباس الشعبي في حفل بدر الداهوم وفيصل المسلم عندما سُئل عن الأخ مسلم البراك قال: «مسلم باع ربعه». أنا لا أعلم أين باع ربعه وفي أي سوق باعهم يا أخ عباس أنت أكثر شخص تعرف مسلم البراك وتعرف تضحياته وما تعرض له وكيف صبر واحتسب كله من أجل الكويت وأهلها.

أما اذا كان هناك اختلاف في وجهات النظر في قضايا غير أساسية في التحرك السياسي للمرحلة المقبلة فهذا لا يعني أنه باع ربعه فلا تكن بوقاً لأعدائك من دون أن تدري.

تذكر في أول تحرك وطني للنواب المعتصمين أيد وبارك ووقف معهم بكل وضوح وصراحة.

ياعباس... مسلم البراك وان اختلف مع الآخرين فهو فارس في الخصومة، وأنت تعلم ذلك وللأسف لم تتعلم منه ذلك.

في المرحلة المقبلة مطلوب إغلاق كل أبواب الخلاف والالتفاف حول الكويت وقراءة كل أخطاء الحراك السياسي السابق للمعارضة، وتبيان أوجه القصور، والانحراف، والتعصب الأعمى، ورسم خطط لكویت المستقبل، خطط لا تعرف الفروقات في الطائفية أو الفئوية أو القبلية أو الطبقية.

الكويت بحاجة إلى كل وطني مخلص ومسلم البراك لايحتاج إلى شهادة مني أو اعتراض منك.

العربي

«أي فيصل فصاحت تو در زبان عربى به تو خیانت کرد و زبانت لغزید

و آنچه را پنهان داشتی آشکار ساخت».

الزميل والإعلامي والنائب السابق والمحلل فيصل الدويسان قال في تصريح له على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي وهو يتحدث عن ضربة محتملة لإيران من أميركا، وهناك مساعٍ أميركية لإشراك دول الخليج «الفارسي»، واصفاً الخليج العربي بالفارسية. ولفيصل كثير من الرسائل تحدث فيها عن فارسية الخليج.

هوجم الزميل فيصل من مستعملي وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يكن لهذا الهجوم داع، أو الرد عليه فلو ترك كما تركت كثيراً من آرائه السياسية التي نشرها لما عرفنا عنه، ولظل في الزاوية العمياء في الساحة السياسية. فهناك حل لمجلس الأمة قادم، وهناك انتخابات الواحد لازم يستعد لها.

لهجتنا

راقية هي لهجتنا فعندما تريد أن تصف شخصاً بأنه «خبل أو أهبل»، تقول «عليه من الله ظلال». كذلك عندما تريد أن تصف شخصاً «أعور» تقول «کریم عين». ليت الجميع يستفيد من رقي لهجتنا ويتعلّم.

وعلى الخير نلتقي...