«عبئاً على المغنين الشباب... اعتمادهم على أنفسهم في الإنتاج»

علي عرنوص لـ«الراي»: لستُ عراقياً كما يعتقدون!

28 يونيو 2022 10:00 م

- أحب تقديم اللون العراقي... والجمهور عرف صوتي قبل أن يراني

«أنا فنان كويتي ولستُ عراقياً كما يعتقد الكثيرون»!

بهذه الجملة، كشف المغني علي عرنوص لـ«الراي» عن هويته، بعدما ظنّ الكثيرون من جمهوره بأنه فنان عراقي بحكم اللون الغنائي الذي يقدمه.

وفي تفاصيل ذلك، قال عرنوص: «أنا من محبي تقديم اللون والفن العراقي، كما هو حبي لتقديم اللون الكويتي والخليجي بشكل عام، ففي النهاية أنا فنان والفن لا جنسية له.

الجمهور عرفني من خلال صوتي قبل أن يعرف شكلي، وهو الأمر الذي جعله يعتقد أنني عراقي الجنسية.

إيضاحي للأمر ليس تقليلاً من شأن أحد، لكن وجب عليّ إيضاح الأمور كوني أفتخر بانتمائي لبلدي».

وأكمل عرنوص: «بدأت مشواري الغنائي في العام 2018 بأغنية (أضم حبك)، من ثم أغنية (تمر الذكرى) وأتبعتها بأغنية (نساني) التي أعتبرها بمثابة القنبلة الكبرى التي انفجّرت وعرّفتني بشكل أكبر للجمهور، حيث وصل عدد مشاهداتها على (يوتيوب) حتى اللحظة قرابة 200 مليون مشاهدة».

وأضاف «أما أغنية (نساني وخيّب ظنوني) فهي أكثر أغنية حققت النجاح من بين الأعمال الغنائية الأخرى التي قدمتها، والبالغ عددها قرابة التسعة، ولا أخفي القول إنني لم أكن متوقعاً لها ذلك بتاتاً، وما حصل هو توفيق من عند الله وحب المستمعين لصوتي».

وبسؤاله عن الجديد الذي يحضّر له، قال عرنوص: «لم تمضِ ثلاثة أشهر على إطلاقي لأغنية (أبوي إنت) التي صاغ كلماتها الشاعر خالد العوض ولحّنها الفنان حمد القطان، حيث فاق عدد مشاهداتها حاجز المليون، ما أثلج صدري لأنها حظيت بإعجاب المستمعين.

أما في الوقت الراهن، فقد بدأت العمل لتجهيز عمل غنائي جديد لأطرحه نهاية شهر يوليو المقبل، حيث يُمكن القول إنني في مرحلة الاختيار للكلمة الجميلة واللحن الملائم».

وعمّا إذا كان يجد الدعم من الجهات المعنية كونه مغنياً كويتياً شاباً، رد: «بكل أمانة لا أعتقد أن هناك دعماً لجيل الشباب بشكل نهائي، إذ إن غالبية المغنين من جيل الشباب يعتمدون على أنفسهم في الإنتاج للتواجد في الساحة الغنائية من خلال طرحهم أغاني (سنغل) على حسابهم الخاص، ما يجعله حملاً وعبئاً مادياً ثقيلاً، والذي قد يدفع البعض لدفن موهبته والتوقف».

وفي ما يخصّ لقب «عرنوص» الذي اختاره لنفسه، أوضح: «عندما اخترت اللقب، لم أكن أتوقع بتاتاً وصولي لهذه الشهرة التي حققتها والاستمرار في المجال كمغنٍ، إذ كانت الخطة أن أبقى فترة بسيطة أقدم فيها ما أحب ومن ثم أبتعد، لكن عندما رأيت حب الناس لي وتفاعلهم الكبير مع الأغاني التي أطرحها تخليت عن فكرة الابتعاد واستمررت، وبهذا بقي لقب عرنوص مصاحباً لي، خصوصاً أن أهلي لم يحبذوا أن أدخل المجال باسم العائلة كونهم محافظين».