«لديّ جمهور كبير ولا يزال يُتابعني»

أماني الكندري لـ«الراي»: أصبحتُ جزءاً من صرح... «الإعلام»

28 يونيو 2022 10:00 م

- لا أجد مانعاً في تقديم برنامج منوّع... في حال وجود الفكرة

عبّرت المذيعة أماني الكندري لـ «الراي» عن ارتياحها بالعمل في تلفزيون الكويت، مشيرة إلى أنها لا تُفكر بالانتقال إلى محطات أخرى، خصوصاً بعدما قدمت العديد من البرامج التلفزيونية، «وأصبحت جزءاً من هذا الصرح الكبير».

وتابعت الكندري: «صحيح أنني خضت في بداياتي دورات عدة في القنوات الخاصة، إلا أنني مرتاحة حالياً في تلفزيون الكويت، فقد مضت سنوات كثيرة على عملي في وزارة الإعلام، فتكوّنت لديّ صداقات، واجتمعت مع زملاء في برامج مختلفة، حتى أصبح جمهوري كبيراً وما زال يتابعني من خلال ما أقدمه، سواء كان عبر الشاشة الصغيرة أو من وراء الأثير، ولذلك أعتبر وزارة الإعلام هي بيتي الثاني».

وأضافت «ان الثقة التي أولوني إياها المسؤولون في الإعلام هي مسؤولية كبيرة وأنا سعيدة كونهم يرونني أهلاً لها، وبصراحة لم يقصّروا معي في توفير كل سُبل النجاح من خلال البرامج المختلفة السابقة، إضافة إلى ما أقدمها الآن، ومنها تكليفي أخيراً بتقديم برنامج (مساء الخير ياكويت) مع زملائي المذيعين، بعد عودة البرنامج بحلة جديدة، وهذا في حد ذاته أراه شيئاً جميلاً، كونه يُعتبر من البرامج المهمة والرئيسية في الوزارة، ومتابع بشكل كبير من مختلف الشخصيات والأعمار، وأنا فخورة فيه».

المضمون الهادف

وعن سبب ابتعادها عن تقديم البرامج المنوعة، أرجعت الكندري، الأمر لارتباطها بتقديم برامج تحتوي على الموضوعات الاجتماعية والقضايا المحلية، وأخرى رياضية، إلى جانب انشغالها في البرامج الإذاعية، «ومع مرور الوقت وجدت نفسي في هذا الإطار دون أن أخرج منه، ولكن بصراحة لا أجد مانعاً في تقديم برنامج منوّع في حال وجود الفكرة الجميلة غير التقليدية، ذات المضمون الهادف الذي يخدم المشاهد ويضيف ليّ شخصياً ولعملي الإعلامي».

ونفت الكندري حقيقة ما يُشاع أن البرامج المنوعة تُساهم في انتشار المذيع وتزيد من شهرته، خلافاً للبرامج ذات الطابع الاجتماعي، مؤكدة أن المذيع هو مَنْ يصنع الشهرة لنفسه في أيّ برنامج يقدمه، من خلال أسلوبه وطريقة تقديمه وقراءته واطلاعه، وما يملكه من مخزون ثقافي يُساهم في ظهوره بشكل مميز وناجح.

سقف الحرية

وألمحت إلى أن ارتفاع سقف الحرية في الطرح ليس حكراً على القنوات الخاصة فقط، «ولا أرى أن هناك فرقاً بين ما يتم طرحه في التلفزيون الحكومي أوالتلفزيون الخاص، من تسليط للضوء على المواضيع الشائكة، ومن طريقة تداول الخبر والحوار أيضاً، فمع التطور السريع للمنظومة الإعلامية على مستوى العالم، أصبح الإعلام يعتمد على سرعة نقل الخبر وكيفية طرحه بأسلوب مشوق ومباشر، وبطريقة مبسطة يفهما الصغير والكبير على السواء، وهذا ما أعمل عليه في برامجي الحوارية، أو حتى تلك التي تعتمد على قراءة الأخبار، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك حدوداً لابد أن نضعها في الحسبان وألّا نتعداها، وهي احترام فكر المشاهد والعادات والتقاليد وطبيعة المجتمع، بالإضافة إلى هوية البرنامج».

وختمت تصريحها بالتأكيد «على رضاها التام عن نفسها في ما تقدمه من برامج تلفزيونية وإذاعية، وأنها سعيدة بالإشادات والإطراءات التي تتلقاها من جمهورها بعد نهاية كل حلقة، مبينة أنها تسعى في المستقبل القريب لخوض تجربة تقديم برنامج جديد خاص فيها لوحدها، لتقدمه بشكل مختلف عن البرامج التي سبق وأن قدمتها».