قال رئيس اللجنة المنظمة العليا للمسابقة المهندس بسام الشمري، إن «ما نعيشه اليوم من جائحة، رسخ سلامة فكرنا في تسخير التقنيات لخدمة الإنسانية ورفعتها».
وأشار في كلمته في الحفل إلى تأسيس المسابقة منذ عقدين، حيث كانت الأولى من نوعها الموجهة للشباب لتسليحهم بمهارات لغة جديدة لم يكن يعرفها آنذاك إلا القليل.
وسرعان ما حظيت بالرعاية الكريمة من المغفور له الشيخ صباح الأحمد، في عام 2006 لتسمو باسمها الجديد جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية ناشدة التحولات الرقمية.
ثم امتدت نحو الآفاق العربية بجائزة الوطن العربي عام 2007 لتكرم إجمالياً 332 فائزاً من دولة الكويت والوطن العربي حتى اليوم، ثم توسعت نحو الآفاق العالمية بإطلاقها وسام المعلوماتية، الذي حظي به حتى الآن 14 جهة وشخصية مرموقة أحدثت التغيير في العالم، وعقدها الملتقى العالمي للمعلوماتية في 7 سنوات مختلفة، شارك فيه خبراء وكفاءات علمية عالمية.
ولفت إلى ما واجهه أبناء الجائزة من المتطوعين الذين وصل عددهم إلى أكثر من 480 من 21 دولة، من تقلبات أمواج الرقمية المتسارعة.
واستذكر الشمري الرؤية الثاقبة لسمو الشيخ سالم العلي، التي نراها تتجدد اليوم في أكاديمية المعلوماتية عام 2019 التي تحتضن أبناءنا ليكونوا وقود التطوير والتغيير خلال العشرين عاماً المقبلة وقد تخرّج فيها حتى الآن أكثر من 300 طالب.