افتتح مركز فحص العمالة الجديد في أرض المعارض وبطاقة استيعابية 1000 حالة يومياً

السعيد: كل الدعم لمركز علاج الإدمان

26 يونيو 2022 10:00 م

- السند: مواجهة المخدرات مسؤولية الحكومات والمجتمع أيضاً
- الزايد: مشروع توسعة مركز الإدمان ستنتهي العام المقبل بطاقة استعابية 200 سرير

دشن وزير الصحة الدكتور خالد السعيد، مساء أمس، العمل في مركز فحص العمالة الخامس في أرض المعارض في منطقة مشرف، بطاقة استيعابية تصل لغاية 1000 حالة يومياً، تيسيراً وتسهيلاً على المواطنين والمراجعين.

وبعد تدشين المركز قام السعيد بجولة تفقدية للاطلاع على سير العمل بعد الافتتاح التشغيلي في المركز، والآليات التنظيمية المتبعة منذ بداية وصول المراجع وصولاً إلى إنجاز معاملته. وأكد أن افتتاح المركز الجديد يأتي تواصلاً لجهود الوزارة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية، لتخفيف الضغط على المراكز الأخرى، في ظل تزايد الإقبال على فحص العمالة خلال هذه الفترة.

بدوره، أشار مدير إدارة الصحة العامة الدكتور محمد السعيدان، إلى أن المركز يحتوي على نحو 10 نقاط لتسجيل المراجعين، واستراحة مكيفة للانتظار بسعة 500 شخص، كما يضم 4 غرف للأشعة و20 عيادة لفحص الدم. وأضاف «يقوم على تقديم الخدمة في المركز طاقم يبلغ نحو 160 شخصاً، ما بين طبيب وهيئة تمريضية وفني أشعة وإداريين، حيث يعمل المركز نحو 12 ساعة، وعلى فترتين صباحية ومسائية».

من جهة ثانية، أكد الوزير السعيد تشجيعه للطواقم الطبية والتمريضية العاملة في مركز علاج الادمان، ودعمه للمركز معنوياً ومادياً في مواجهة ظاهرة المخدرات، وذلك على هامش فعالية «بحبكم استمر» التي أقيمت في مركز علاج الإدمان،صباح أمس، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.

من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند، «إن مركز علاج الإدمان له دور كبير في المساهمة في التصدي لظاهرة الإدمان على المواد المخدرة»، مشدداً على ضرورة التوعية بمخاطر تلك الآفة للمحافظة على حياة الآخرين، مؤكداً وجود تحديات عدة تواجه الدول في هذا الجانب، حيث إنها باتت لا تعتبر مسؤولية الحكومات فقط، بل إنها مسؤولية مجتمعية أيضاً.

وأضاف السند أن مخاطر المخدرات تؤثر على الإنسانية بشكل عام، وتساهم في تدمير الحياة الأسرية والتربوية والاجتماعية للمدمنين، ولها انعكاسات نفسية وعقلية أيضا، موضحاً أن زيادة معدلات الجرائم والعنف غير المبرر تؤثر سلباً على الفرد والمجتمع، كما ان مركز علاج الإدمان له أدوار عدة، ويوفر الدعم الدوائي وغير الدوائي.

بدوره، أكد مدير مركز علاج الإدمان الدكتور عادل الزايد، أن الإدمان على المواد المخدرة وانعكساته السلبية، تتطلب جهوداً مشتركة من قبل جهات عدة، حيث يعتبر المركز هو أحد محاور مواجهة المشكلة، وله دور تأهيلي وعلاجي، مشدداً على ضرورة التوعية والمكافحة والمواجهة القانونية من قبل الجهات الأخرى.

ولفت الزايد إلى أن مشروع توسعة المركز وبطاقة استعابية تصل الى 200 سرير، وبمبادرة من اتحاد الجمعيات التعاونية، وبعد جهود مبذولة من قبل السيدة نورية السداني في هذا الصدد، سيتم الانتهاء منه في عام 2023، وذلك بعد أن أخرت تداعيات جائحة كورونا البدء فيه خلال مايو 2020، مشيراً الى أنه سيحقق نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للنساء والأطفال.