«ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا»

الزنجبيل... لعلاج التهابات الجهاز التنفسي ومنشّط جنسي

1 يناير 1970 06:07 م
|إعداد د. أحمد سامح|

الزنجبيل في القرآن الكريم «ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا».

وتتعدد فوائد الزنجبيل منذ قديم الازل فهو يعالج التهابات الاحبال الصوتية وبحة الصوت والتهابات الجهاز التنفسي ويحسن الهضم وينشط الدورة الدموية وينبه القلب ويؤخر مظاهر الشيخوخة.

ومن فوائده يمنح الشعور بالدفء في ايام برد الشتاء، ويدخل في تركيب كثير من الادوية التي تزيد من القدرة الجنسية.

حذرت دراسة طبية بريطانية حديثة من مخاطر اقدام الحوامل والمرضعات على الوجبات السريعة المليئة بالدهون المشبعة والسكر والملح من امكانية انتقالها إلى الاجنة ولاحقا بعد الولادة.

وفي هذا العدد تقرير عن ان شركات اميركية لصناعة السجائر تزيد النيكوتين في السجائر لاصابة المدخنين بالادمان وزيادة مبيعات تلك الشركات.

ونوه باحثون في جامعة التكنولوجيا في استراليا بأن طابعات الليزر قد تسبب الاصابة بالسرطان.

كما اظهرت دراسة فنلندية نشرتها مجلة «بريتش ميديكال جورنال» ان «التوتر في العمل الشديد يضاعف مخاطر الوفاة بأزمات قلبية».

وتوصلت دراسة روسية إلى ان هناك جينات «موروثات» محددة هي المسؤولة بالاصابة بجلطات الشرايين.



جاء ذكر الزنجبيل في القرآن الكريم «ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا» صدق الله العظيم.

وذكر أبو نعيم في كتاب الطب النبوي من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «أهدى ملك الروم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل فأطعم كل انسان قطعة وأطعمني قطعة».

والزنجبيل نبات معمر ينمو في المناطق الاستوائية والريزومات ساق تنمو تحت الارض هي الجزء المستعمل وأزهار الزنجبيل صفراء ذات شفاه ارجوانية وعندما تذبل الاوراق تستخرج الريزومات من الارض وتوضع في الماء حتى تلين ثم تقشر وتخلط بمسحوق سكري. والزنجبيل من العقاقير الدستورية اي تلك التي تضمنها دستور الادوية ولها نفع علاجي وتستخدم في الاغراض الصيدلية.



الزنجبيل في الطب القديم

كان الزنجبيل معروفا عند اطباء اليونان بأنه دواء عام نافع معرق مقو للقلب ومنشط للدورة الدموية ومفيد للمعدة.

ولذلك ادخلوه في كثير من المركبات الدوائية وذكر ابن سينا انه يزيد في الحفظ ويجلي الرطوبة من نواحي الرأس والحلق ويحمي من سموم الهواء وينقيها.

وإذا سقي منه بالماء الحار من اصابة برد الهواء الشديد الذي يحتاج معه الى الحمام والنوم نقع وسخن البدن وأغنى عن الحمام والتكميد.

وذكر اطباء عرب قدامى انه يسخن تسخينا قويا وتبقى حرارته في البدن طويلا ويعين على هضم الطعام وهو يلين البطن تليينا خفيفا كما انه جيد للمعدة ولظلمة البصر.



مكونات الزنجبيل

بتحليل الزنجبيل وجد ان جذوره تحتوي على اصماغ وراتنجات دهنية ونشا وزيت طيار يعطيه الرائحة العطرة التي تنبعث منه وراتنج زيتي غير طيار هو «الجنجرين» الذي يعطيه الطعم اللاذع.

والعناصر الفعالة الموجودة في الزنجبيل تتكون من خلاصة عطرية تتضمن الترنيجات التالية:

- السنيول.

- الفلادرين.

- السنيرال.

- اليورتينول.

بينما ينتج الطعم اللاذع والحارق عن فينولات الجنجرول وغادول والريحون.



فوائد الزنجبيل

هذه العناصر الفعالة تجعل الزنجبيل يملك خصائص مقوية ومشهية للناقهين لأنه يسهل عملية الهضم والامتصاص والأيض بشكل كبير وتجعله مطهرا ومصاصا للحفر والحمى وماؤه المقطر من الادوية الجيدة لأمراض العين.

ويستعمل منقوع الزنجبيل قبل الاكل كدواء قوي الفعالية في علاج امراض النقرس ويستعمل ايضا في علاج بحة الصوت الناتج عن التهابات الاحبال الصوتية. وكثيرا ما يضم الزنجبيل للادوية المسهلات فيزيد من فعاليتها الدوائية ويدخل في تركيب الادوية المخففة لآلام عسر الطمث.

وأثبتت الابحاث الطبية ان الزنجبيل يعمل على توسيع الاوعية الدموية الطرفية ومنشط للقلب ويعمل على زيادة التعرق والشعور بالدفء في فصل الشتاء وتلطيف درجة حرارة الجسم.

والزنجبيل مهضم طارد للغازات يحسن الهضم ويزيد القدرة على الحفظ والاستيعاب والمداومة على تناوله تؤخر مظاهر الشيخوخة.

ويستخدم في الطبخ مع الحساء والمخللات والفطائر وتطييب نكهة الطعام وتحلية بعض المشروبات وهو العنصر الاساس في اكثر انواع «الكاري» والمشروبات المنعشة ويصنع منه مربى تفيد في علاج الامراض الصدرية.

والابحاث الطبية تقول ان الزنجبيل يدخل في تركيب ادوية زيادة القدرة الجنسية.

طريقة استعمال الزنجبيل

يسحق الزنجبيل وينقع غرام واحد منه في 16 غرام من الماء المغلي ومقدار كاف من السكر ثم يصفى ويضاف على الماء ضعف وزنه من السكر ويصبح شرابا بذوبان بسيط.

بمعنى آخر تغلى ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل في نصف كوب ماء ويحلى بالسكر ويشرب بعد الفطور او بعد العشاء.

الزنجبيل يكافح الإصابة بالسرطان

تتعدد فوائد الزنجبيل منذ قديم الازل وهذا ما اكده العلماء الاميركيون: «ان الزنجبيل قد يساعد في مكافحة مرض سرطان المبيض». وأعلن الباحثون في جامعة ميتشغان في مقر رابطة ابحاث السرطان الاميركية ان الاختبارات اظهرت ان الزنجبيل يقتل الخلايا السرطانية.

كما ان الزنجبيل المستخدم كأحد التوابل وكمشروب ايضا لديه القدرة ايضا على وقف تحول الخلايا السرطانية الى خلايا مقاومة للعلاج.

ومن المعروف ان الزنجبيل يساعد في علاج الغثيان وانه له خصائص مضادة للالتهاب.

لكن النتائج التي توصلت اليها الدراسة الاميركية تمثل نافذة امل جديدة لمرضى السرطان.

واكتشف العلماء ان التجربة ادت الى موت جميع الخلايا في جميع الاختبارات التي اجريت. لكن الامر الذي اعطى مزيدا من الامل هو الكيفية التي ماتت بها الخلايا.

 

إدمان الطفل على الوجبات السريعة يبدأ في الرحم




حذرت دراسة طبية بريطانية حديثة من مخاطر اقدام الحوامل والمرضعات على طعام الوجبات السريعة المليء بالدهون المشبعة والسكر والملح من امكانية انتقال هذا الادمان إلى الأجنة ولاحقا بعد الولادة.

وبعد بحوث تطبيقية أجريت على الفئران تبينت صحة هذه النظرية رغم عدم ضرورة انطباق ما يحصل مع الفئران على الجسد البشرية. إلا ان دراسة أميركية نشرت في عام 2005 وتم تطبيقها على 190 ألف عائلة أميركية وجد الباحثون ان الحوامل اللاتي كسبن وزنا أكثر مما هو موصى به من قبل المؤسسة الأميركية الطبية «11.5 إلى 16 كيلوغراماً) تعرض أولادهن بين عمر السنتين وأربع سنوات إلى سمنة مفرطة.

وعودة لتفاصيل الدراسة البريطانية حيث أقدم البروفيسور في أمور التغذية دينيك ستيكلاند من جامعة «كلية الطب الملكية البيطرية» وفريقه الطبي على اختيار نوعين من الحمية على فئران حبلى ومرضعة إحداهما صحية ومتوازنة والأخرى مكونة من وجبات مصنعة كالدوناتس والحلويات والبسكويت والمقرمشات أي وجبات تحتوي على نسبة سكر ودهون عالية.

وبعدها تم تخيير المواليد لأنواع متعددة من الأطعمة وقع خيار الصغار على الأطعمة المشبعة بالدهون بناء على ما تعودوا عليه أثناء فترة الحمل والرضاعة وكانت تلك الحيوانات عرضة للسمنة المفرطة والأكل الزائد بنسبة أعلى من الآخرين إذ ارتفعت كميات الوجبات مع التقدم بالسن بشكل زائد عن البقية. وقال البروفيسور ستيكلاند بناء عليه لا يكفي إعداد وجبات متوازنة في المدارس الابتدائية لمنع تعرض أولادنا لمرض السمنة المفرطة بل يجب أن نبدأ معهم وهم في الأرحام حفاظا على صحتهم ونصح البروفيسور السيدات الحوامل بعدم السماح لأنفسهن بالافراط في الأكل تحت حجة أنهن يأكلن نيابة عن شخصين.

وفيما لم تحدد الدراسة بالضبط كيفية انتقال هذه التغيرات إلى الجنين إلا انه توقع حمية الأم المعتمدة على نسبة عالية من الدهون والأملاح والسكر قد تؤثر على نمو مراكز المكافأة في مخ الجنين والمرتبطة بالتفاعل مع شعور الاكتفاء وحتى التفاعل مع المخدرات.

وأضاف «عندما يولد الجنين يرسل المخ إشارات إلى انه بحاجة إلى طعام مشبع بتلك المواد اعتاد عليها سابقاً انه نوع من الادمان بطريقة أو بأخرى.



طابعات الليزر قد تسبب السرطان!



يبدو ان حظر التدخين في المكاتب لم يعد كافيا لحماية صحة الموظفين فالتهديد اليوم يتمثل في طابعات الليزر التي وفق ما ينوه به الباحثون في جامعة التكنولوجيا في «كونيسلاند» الاسترالية تبعث في الهواء جزيئات ميكروسكوبية «مجهرية» اخطر بكتيرية من دخان السجائر.

في بادئ الامر كان هدف الباحثين تقويم فاعلية انظمة التهوية داخل مكاتب الشركات.

بيد ان الفحوص رصدت في الهواء كميات هائلة من الجزيئات المجهرية «الميكروسكوبية» غير المرئية التي تصدرها طابعات الليزر.

ويمكن لهذه الجزيئات ان تصل إلى عمق الرئتين حاملة معها في معظم الاحيان مواد كيماوية سامة يعتبرها الخبراء «مسرطنة» وسوف يدرس الباحثون الاستراليون التركيبة الكيماوية لهذه الجزيئات بالتفصيل.

بيد انهم تمكنوا من الجزم بان 13 من أصل 40 نوعا من طابعات الليزر يبعث من خرطوشة الـ«تونر - Toner» الداخلية اعدادا هائلة من هذه الجزيئات.

ان الـ«تونر - Toner» ليس مكونا من مادة متجانسة انما هو عبارة عن غبار دقيق يحوي جزيئات الكربون والحديد والراتينج «مادة تصنع كيميائيا لاغراض صناعية» وكانت الانبعاثات الناجمة عن طابعات الليزر حسبما تفيده الفحوص اعلى بخمس مرات من الكمية التي قيست في طريق مزدحمة بالعربات «السيارات»... فما كانت الجزيئات الاكبر حجما تبقى عالقة في شعر الانف، وكان جزء منها فقط يصل إلى الجهاز التنفسي، كانت تلك الميكروسكوبية الحجم (الغبار المنبعث من خرطوشة الـ«تونر»)، تصل إلى مناطق اعمق في الرئة مسببة بالتالي مشاكل تنفسية وقلبية.



شركات أميركية تزيد النيكوتين

لإصابة المدخنين بالإدمان




تكثف شركات التبغ تركيز النيكوتين في السجائر وتعدل تصميمها بحيث تصبح اكثر تسببا في احداث الادمان حسب ما اعلنته نتائج دراسة لباحثين أميركيين من كلية هارفارد للصحة العامة.

وقال غريغوري كونولي مدير برنامج ابحاث مكافحة التدخين في الكلية ان النتائج تثير سؤالا خطيرا بشأن ما ان كانت النتائج تثير سؤالا خطيرا بشأن ما ان كانت صناعة التبغ قد سعت لاصابة المدخنين بالادمان منذ توقيع اتفاق التسوية مع شركات التبغ وكان اتفاق تسوية بين هذه الشركات والولايات الأميركية سنة 1998 ادى إلى تسوية قضايا مرفوعة في الولايات المتحدة بشأن كلفة علاج امرض مرتبطة بالتدخين.

وأكد كونولي ان شركات التبغ اخفقت في تحذير المدخنين بشأن ارتفاع مستويات النيكوتين منذ تسوية عام 1998، داعيا الولايات الاميركية إلى تكثيف التدقيق في تلك الصناعة.

واثبتت الدراسة التي حللت بيانات مقدمة من شركات كبرى ان كمية النيكوتين التي يستعملها المدخنون مع كل سيجارة ارتفعت بنسبة 11 في المئة من عام 1998 حتى 2005، وقالت شركة فيليب موريس للتبغ اكبر صانع للسجائر في أميركا ان مستويات النيكوتين تتذبذب من عام لاخر نافية ان تكون هناك زيادة منتظمة.

وتعتبر مراكز السيطرة والوقاية من الامراض في الولايات المتحدة التدخين السبب الرئيسي للموت. ويلقى نحو 44 ألف شخصا حتفهم سنويا من جراء الاصابة بسرطان الرئة وغيره من الامراض المرتبطة بالتدخين.



أسباب وراثية وراء الإصابة بالجلطات



توصلت دراسة روسية إلى ان هناك جينات «موروثات» محددة هي المسؤولة عما يعرف بجلطة الدم التي تسد الشرايين وتمنع سريان الدم.

وذكرت الدراسة التي نشرتها وكالة نوفوستي الروسية ان جلطات الدم التي تتكون في شرايين جسم الانسان يمكن ان تتسبب في وفاة الانسان المبكرة.

وكشفت الدراسة التي اجراها علماء المعهد الروسي للطب الفيزيائي الكيميائي ان من بين العوامل التي تساهم في تكوين جلطات الدم في الشرايين واوعية القلب الغذاء الذي يحتوي على الدهون وارتفاع ضغط الدم.

ويشتبه الباحثون في امر ما يقرب من 200 جين «موروث» وراء جلطة الدم وسوف يتيح هذا الامر للاطباء وصف العلاج المطلوب للحد من تعرض جسم الانسان لجلطات الدم القاتلة ويرى الطبيب الروسي اندريه سوسيكون الذي شارك في هذه الدراسة ان هذه الجينات «الموروثات» قادرة على احداث تغير خطير داخل جسم الانسان من شأنه ان يتسبب في تجلط الدم تحت ضغط المؤثرات الخارجية كالغذاء او التدخين او الارهاق العصبي.



التوتر في العمل

يسبب الأزمات القلبية




أظهرت دراسة فنلندية نشرتها مجلة «بريتش ميديكال جورنال» في عددها الصادر يوم السبت ان التوتر الشديد في العمل يضاعف مخاطر الوفاة بأزمات قلبية.

وتابع الباحثون المتخصصون في شؤون الصحة خلال العمل على مدى أكثر من ربع قرن 812 موظفا في مجال الصناعة يتمتعون بصحة جيدة (545 رجلا و267 امرأة) في شركة عالمية في وسط البلد، وسجل خلال اجراء الدراسة 73 حالة وفاة في صفوف هؤلاء الأشخاص بسبب أمراض قلبية.

وأتاح اجراء مقابلات وفحوصات وتوزيع استمارات جمع معلومات حول التوتر والضغط ومعدل الكوليسترول في الدم.

كما استخدم الباحثون ايضا معلومات حول الوفيات بأمراض القلب بين عام 1973 - 2001 من السجل الوطني للوفيات.

وقال الباحثون ان التوتر في العمل ومتطلباته والمكافأة غير المرضية للجهود في العمل «تدني الرواتب وتراجع آفاق العمل» يؤدي إلى ارتفاع مخاطر الوفاة بأزمات قلبية بمعدل الضعفين لدى الموظفين الذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة عند انطلاق الدراسة.

كما لفت الباحثون إلى ان الموظفين الذين يعانون من توتر شديد يتعرضون ايضا لارتفاع في معدل الكوليسترول في الدم وهو ما سجل اعتبارا من السنة الخامسة للمتابعة الطبية وكذلك لزيادة في الوزن التي يمكن توقعها بعد عشر سنوات من التوتر والجهود المكرسة لمهمة لا تلقى تقديرا كافيا.

ولتحسين الصحة على صعيد القلب فإن النصائح التي تعطى عادة للناس تقضي بوقف التدخين وخفض استهلاك الكحول وخفض الدهون في الطعام وممارسة الرياضة كما ذكر فريق البروفيسور ميكا كيفيما كي من المعهد الوطني الفنلندي للصحة أثناء العمل في هلسنكي.

وخلص الباحثون إلى القول ان زيادة مخاطر الوفاة بأمراض القلب والــــشــــرايين تـــبدو غير مرتبط بكثافة الجهد المطلوب في العـــمل وإنـــما بسبب التوتر الذي يعيشه الموظف أو العامل حيث يبذل مجهودات كبيرة ويتحمل مسؤوليات جســـــــيمة ولا يــــلقى التـــقدير المــــادي والمعـــنــــوي.

وخلص معدو الدراسة انه يجب تركيز الانتباه على الحد من القلق في العمل.



سد جزئية في الدماغ

للتخلص من القلق والخوف



قال علماء اميركيون ان سد جزئية في الدماغ يمكن ان يشفي «من حالة الاضطراب والخوف الشديدين التي تستتبع النجاة من كارثة».

واوضح هؤلاء ان الانسان قد ينجو من حالة تحطم طائرة او حريق او سقوط جدار او هجوم ارهابي او كارثة طبيعية لكن تأثير ذلك على الدماغ قد يبقى لبعض الوقت.

وحسب الدراسة فإن ثلث الناس يمكن ان يعانوا من عارض الاضطراب الذي يستتبع التعرض لكارثة.

وقال البروفيسور لي هيوب تشاي الذي اعد الدراسة «ان هذا البحث قد يبعث الامل في ايجاد ادوية لمعالجة الاضطرابات العاطفية او النفسية التي يصاب بها المرء بعد التعرض لمثل هذه الحالات».

والمعهد الوطني للعلاج السريري والصحي قدر ان 5 من بين كل مئة رجل و10 من بين مئة امرأة في المملكة المتحدة يعانون من هذا العارض خلال حياتهم.

ولا توجد حاليا ادوية لمعالجة هذا العارض ولكن بامكان المريض استخدام العلاجات المضادة للاكتئاب او الحبوب التي تساعد على النوم لمكافحة الشعور بالقلق والغضب والكآبة التي يشعر بها.