«التربية» كرمت الفائزين في المبادرة بحضور ممثل مؤسسة مبادرات محمد بن راشد

غلا حمود العنزي بطلة لـ... «تحدّي القراءة العربي»

23 يونيو 2022 10:00 م

توّجت مبادرة تحدّي القراءة العربي، في دورتها السادسة، الطالبة غلا حمود العنزي بطلة على مستوى الكويت، في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها عالمياً باللغة العربية.

وتم إعلان فوز غلا، من الصف الثاني عشر بمدرسة ثانوية جمانة بنت أبي طالب بطلة لتحدي القراءة العربي، خلال فعالية الحفل الختامي للمبادرة التي أقيمت برعاية وحضور وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي المضف، ومستشار مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية المنظمة لتحدي القراءة العربي، الدكتور وليد آل علي، وسفير الإمارات في الكويت الدكتور مطر النيادي، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على المبادرة.

وكانت التصفيات النهائية على مستوى الكويت قد أسفرت عن تأهل 10 متسابقين أوائل، اختارت منهم لجان التحكيم بطل التحدي على المستوى الوطني لدورة هذا العام.

وحصل على لقب المشرف المتميز الأستاذ مطلق المطيري من منطقة العاصمة التعليمية.

أما لقب المدرسة المتميزة على مستوى الكويت، فكان من نصيب مدرسة علي السالم الصباح المتوسطة للبنين التابعة لمنطقة الجهراء التعليمية.

وإلى جانب الفائزة الأولى على مستوى الكويت، ضمت قائمة العشرة الأوائل الذين تميزوا في تحدي القراءة العربي، كلاً من سلمى محمد الألفي، مدرسة ثانوية النوار بنت مالك، وعبد العزيز فيصل البعيجان، مدرسة روض الصالحين، وجنة طه محمد درويش، مدرسة النجاة الأهلية، وجنان جابر الشريف، مدرسة حفصة المتوسطة للبنات، ومعاذ أيمن أبو اليزيد، مدرسة معهد جنوب الصباحية، وإبراهيم فهد المبرد، مدرسة النور المشتركة، ويوسف ثامر المحطب، مدرسة الأوائل – ثنائية اللغة، ويوسف ضياء الدين رشدي، مدرسة النجاة الأهلية، ودعاء عادل محمد، مدرسة النور المشتركة.

وفي كلمة أثناء الحفل، أكد المستشار الدكتور وليد آل علي، أن الكويت دائماً منارة للثقافة، وقدمت لأجيال عديدة المعرفة الإنسانية، مشيراً إلى أن، الأمر الذي يدل على مدى اهتمام الأطفال ومعلميهم وذويهم ومدارسهم بما تشمله من إدارات تعليمية في الدول المشاركة، بالقراءة والمطالعة كركيزة أساسية للمجتمعات.

من جانبه، ألقى الوكيل فيصل المقصيد كلمة، نيابة عن راعي الحفل وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي المضف، أن للقراءة أثراً كبيراً على حياة الإنسان، وأن تطور الدول مرهون بمدى ثقافة شعوبها، فكلما كانت القراءة موجودة وحية بالمجتمع كان الإبداع مغروساً في نفوس أبنائها.

وأضاف المقصيد أن الكويت حرصت ممثلة بوزارة التربية مع بداية انطلاق المبادرة وللمرة السادسة على أن تكون من الدول السباقة في المبادرة، مشيراً إلى مشاركة جميع المناطق التعليمية بالدولة.

وبيّن أن المشاركة في المبادرة ضمت ثلاث فئات تمثلت في الطالب، و المشرف المتميز، والمدرسة المتميزة، وقد بلغ عدد المشاركين في هذه المسابقة 161564 طالباً و طالبة، مثمناً جهود جميع المشاركين في المبادرة.

وأوضح أن الفائزين سيمثلون دولة الكويت في التصفيات النهائية التي ستقام في أكتوبر المقبل في إمارة دبي.

من جهته، أكد السفير النيادي، في كلمة له خلال الحفل، أن الاهتمام بالقراءة واقتناء الكتب يزيد من شغف القراءة مثمناً مشاركة دولة الكويت في مبادرة تحدي القراءة إلى جانب تهيئة المناخ المناسب للطلاب والطالبات، مبيناً أهمية القراءة في فتح مدارك الإنسان وزيادة العلم والمعرفة، باعتبارها عاملا محفزا ومهما لتقدم الشعوب.