«غلوبل داتا» تتوقع بدء عملياتها من العام حتى 2026

«ميد»: 93 مليار دولار إنفاق الشرق الأوسط على مصافي نفط جديدة

23 يونيو 2022 10:00 م

أفادت مجلة «ميد»، بأن دول الشرق الأوسط تمثّل بالفعل جزءاً كبيراً من إمكانات تكرير النفط الخام العالمية، إذ بلغت طاقتها التكريرية 12.145 مليون برميل يومياً في 2021.

وأضافت أن دول المنطقة وضعت خططاً لزيادة طاقتها التكريرية إلى 15.48 مليون برميل يومياً، بمتوسط معدل نمو سنوي يبلغ 4.9 في المئة، وفقاً لتقرير صادر عن شركة «غلوبل داتا».

واحتلت منطقة الشرق الأوسط المرتبة الثانية من حيث زيادة طاقة التكرير على مستوى العالم، حيث بلغت 3.8 مليون برميل يومياً. وتهيمن آسيا على 7.3 مليون برميل في اليوم من الإضافات المخطط لها، بحسب ما كشفه التقرير.

ولفتت «ميد» إلى أن سبب هذه الأهمية يعود أساساً إلى الاقتصادات الناشئة في آسيا، لاسيما الصين والهند، اللتين تعتزمان زيادة الطاقة التكريرية لتلبية الطلب المحلي المتزايد.

على الصعيد العالمي، يتوقع بدء تشغيل 460 مصنعاً لتكرير النفط الخام خلال الفترة من 2022 إلى 2026، ومن بين هذه المشاريع، 118 مصنعاً جديداً و342 مشروع توسعة لمصانع قائمة.

ولفت التقرير إلى أن هناك نحو 215 مشروع مصفاة في مرحلة البناء، ومن المرجح أن تبدأ عملياتها خلال الفترة بين 2022 إلى 2026، مضيفاً أن هناك 108 مشروعات رئيسية أخرى في مرحلة دراسة الجدوى، و97 مشروعاً آخر في مرحلة الموافقة.

ورجح التقرير أن يتم إنفاق 448 مليار دولار على مخططات بناء وتوسعة جديدة لمشاريع تكرير نفط، والتي يتوقع أن تبدأ عملياتها من 2022 إلى 2026، ومن المرجح أن تتصدر آسيا الإنفاق بـ185 مليار دولار، تليها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بـ93 ملياراً و83 ملياراً على التوالي.

وذكرت «ميد» أنه توجد في الشرق الأوسط مشاريع توسعة كبيرة في طاقة التكرير قيد التنفيذ، مثل مجمع مصفاة الزور البالغة تكلفته 16 مليار دولار، والذي أوشك على بدء التشغيل، ومشروع مصفاة الدقم في عُمان الذي تقدر تكلفته بـ7 مليارات، وهو في طور الانتهاء من مرحلة الهندسة والمشتريات والبناء بنسبة 92 في المئة تقريباً، إضافة إلى مشروع توسعة مصفاة الزرقاء في الأردن.

ومن المثير للاهتمام ملاحظة أنه بصرف النظر عن الاستثمار في توسعات طاقة التكرير داخل دول المنطقة، تستثمر شركة الطاقة العملاقة «أرامكو» السعودية أيضاً في توسيع طاقة التكرير خارجياً، في دول مثل الصين وإندونيسيا.