لن نتأخر في مد يد العون ودعم اللاجئين... والمسؤولية مشتركة بين جميع الدول

الجارالله: الكويت تدعم دون النظر إلى لون أو عرق

21 يونيو 2022 10:00 م

- ربيعان: مساعدات الكويت غطت احتياجات أكثر من 10 ملايين لاجئ ونازح

أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات عبدالعزيز الجارالله، أن الكويت تساعد الإنسان أينما كان، ونعتقد انه من واجبنا الإنساني والأخلاقي دعم المحتاج أينما كان، فالكويت لا تنظر إلى لون أو عرق وإنما تدعم الجميع والأشقاء العرب يأتون في المقدمة وكذلك المسلمون.

وأحيت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين احتفالية يوم اللاجئ العالمي مساء أول من أمس في دار الآثار الإسلامية، تحت شعار «أي شخص كان أينما كان وفي أي زمان له الحق في التماس الأمان»، برعاية وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر.

وقال الجارالله في تصريح على هامش الاحتفالية، إن الكويت ليست غريبة عن هذا الحقل أو الملف، ولديها دائماً اهتمام خاص تقدمه كواجب أخلاقي وديني وسياسي في دعم ونصرة المظلوم في كل مكان.

وتابع ان الكويت حتى وإن كانت دولة صغيرة ونامية، ولكن صوتها وصل إلى أبعد مكان، ومستمرة في هذه السياسة بتوجيهات من القيادة السياسية والحكومة، والشعب الذي جُبل على دعم مساعدة المحتاج، معرباً عن فخره بالتقدير الذي تحظى به الكويت من قِبل الأمم المتحدة في تسميتها كمركز للعمل الإنساني، وإطلاق لقب قائد العمل الإنساني على سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، كما أن توجيهات سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد في الاستمرار في سياسة الكويت، الرامية للسلام ودعم المحتاج.

واوضح أن للكويت مشاريع مستمرة لمساعدة اللاجئين، مشيراً الى أن الصندوق الكويتي للتنمية يشارك فيه 105 دول بجهد فعال في خطط طويلة وقصيرة المدى لمساعدة هؤلاء، مشدداً على أن المسؤولية مشتركة بين الدول، ولن تسعى الكويت لوحدها لرفع معاناة هؤلاء لأنها دولة صغيرة ولديها استحقاق وخطط تنموية، تحتاج إلى دعم، ولابد على الدول الكبرى أن تلعب دوراً في هذا المجال.

بدورها، صرحت ممثلة المفوضية لدى الكويت نسرين ربيعان، أن اليوم العالمي للاجئين مختلف تماماً عن أي سنة مضت في ظل الأعداد التاريخية من النازحين قسراً واللاجئين والتي بلغت 100 مليون شخص.

وقالت انه بعد مرور 31 عاماً على افتتاح مكتبها، تفتخر المفوضية بكونها في دولة تعد مثالاً للشراكة الاستراتيجية للمفوضية وداعماً رئيسياً لها، بمساعدات غطت احتياجات أكثر من 10 ملايين لاجئ ونازح من كل العالم، عبر دعمها المباشر أو من خلال الذراع التنموية العريقة: الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.

سعداء بكوادرنا في الخارج

قال الجارالله «نحن سعداء بالكوادر التي تمثلنا بالخارج، فقبل مها البرجس حصل الدكتور هلال الساير على عضوية الاتحاد، وهذا يرجع إضافة لجهودهما، إلى سمعة الكويت الطيبة دولياً، ودعم الدول، كما فازت رحاب بورسلي بعضوية لجنة الخبراء في الأمم المتحدة لذوي الاعاقة».

42 في المئة من اللاجئين أطفال

ذكرت نسرين ربيعان، ان الأطفال يمثلون 42 في المئة من مجموع اللاجئين والنازحين. وجاء 69 في المئة من اللاجئين من 5 بلدان هي: سورية 6.8 مليون، فنزويلا 4.6 مليون، أفغانستان 2.7 مليون، جنوب السودان 2.4 مليون وميانمار 1.2 مليون.