إدارة الفحص الفني دهمته فجراً بعد تطويق كامل مداخل ومخارج الري

مركبات في سوق الجُمعة... مساكن ومخازن !

15 يونيو 2022 10:00 م

- السويجي لـ «الراي»: «هاف لوري» وباصات لا نعلم ما بداخلها بضائع أو مخدرات أو ممنوعات؟
- وضع بلوك على أصحاب المركبات المخالفة
- عرض المركبات على الفحص الفني للتأكد من كيفية تجديد رخص السير

مركبات مهملة في سوق الجمعة تحوّلت مساكن ومخازن... لا أحد يعلم ما بداخلها، بضائع أو مخدرات أو ممنوعات؟ ما يمثل خطراً على المنظومة الأمنية.

تلك الظاهرة استدعت حملة أمنية شنتها إدارة الفحص الفني في الإدارة العامة للمرور فجر اليوم، على مركبات النقل «هاف لوري» المتهالكة في السوق، حيث تم تطويق كامل مداخل ومخارج منطقة الري والطرق المؤدية الى السوق.

مدير إدارة الفحص الفني العقيد مشعل السويجي قال لـ«الراي»، إنه تم وضع بلوك على أصحاب المركبات المخالفة، وسيتم عرض جميع المركبات على إدارة الفحص الفني، للتأكد من كيفية اجتياز سيارات «النصف نقل» الفحص الفني وتجديد رخص السير، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق من قام بفحصها ولن يستطيع المخالف تجديد أو دفع المخالفة، إلّا بعد عرض مركبته على اللجنة المختصة.

وشدّد السويجي أن لا تهاون مع المركبات المتهالكة، والتي تشكل خطراً على أرواح قائدي المركبات والممتلكات بسبب سيرها بالطرق، وهي فاقدة لشروط الأمن والمتانة ومنظرها اللا حضاري والتسبب في التلوث البيئي وانبعاث الدخان.

وأعرب عن الأسف لرؤية مشاهد خلال الحملة، تمثلت بسيارات النقل «هاف لوري» والبوكس المقفل والباصات، تحتل ساحات ومواقف سوق الجمعة، وهذا يشكّل خطراً على المنظومة الأمنية، لأننا لا نعلم ما بداخلها، سواء بضائع أو مخدرات أو ممنوعات، وهذا الأمر لن نسمح به.

وأكد السويجي «اتخاذ إجراءات مشدّدة بحق المركبات المهملة، والتي تحوّلت الى مستودعات ومخازن للبضائع، حتى وصل الأمر إلى أن بعض العمالة تم رصدهم، قاموا بتحويل المركبات الى مسكن خاص، وهذا الامر لن نسمح به ونحن مستمرون في حملاتنا».

540 مخالفة و178 حجزاً إدارياً

• استمرت الحملة نحو 4 ساعات بدأت منذ الساعة الرابعة فجرا حتى الساعة الثامنة صباحا.

• أسفرت الحملة عن تحرير 540 مخالفة مباشرة و178 حجزاً إدارياً، بسبب تغيير الشكل الجوهري لبعض سيارات «هاف لوري»، إلى نصف شاحنة مقفل.

• تنوعت المخالفات بين فقدان شروط الأمن والمتانة، وانتهاء رخص قيادة السوق ورخصة تسيير المركبة والبعض حوّلها إلى «غرف نوم» لنقل العمالة.