فقدت الكويت أحد رجالاتها الخيرين حمزة عباس المقامس إثر نوبة قلبية فاجأته في لبنان.
والراحل من رجال الخير الذين تركوا بصمات واضحة، وقدّموا خدمات وأعمالاً خيرية في مختلف دول العالم، وعُرف عنه مساعدته للمحتاجين ومساندتهم.
«الراي» التي آلمها المصاب تتقدم من عائلة الفقيد بأحر التعازي راجين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وفسيح جناته.
وللفقيد إسهامات خيرية داخل الكويت وخارجها، حيث أنشأ مؤسسة الأبرار الخيرية في لندن لتقوية أواصر أبناء الكويت الدارسين في إنكلترا والحفاظ على ثوابتهم الدينية، كما أنشأ الفقيد دار التوحيد في الكويت لطباعة الكتيبات الإسلامية.
ولعب الراحل دوراً بارزاً خلال فترة الغزو العراقي الغاشم، حيث قام بفتح مخازن الأغذية التابعة لشركته أمام أهل الكويت.
وكان الفقيد من رواد مسجد النقي، وهو أيضاً صاحب مسجد مقامس في منطقة الرميثية. كما أسهم في إنشاء عدد كبير من المساجد داخل الكويت وخارجها، زاد عددها على 20.
وكان ديوانه الكائن في ضاحية عبدالله السالم مفتوحاً للجميع، وكان دائم التأكيد على تعزيز أواصر اللُّحمة الوطنية بين أبناء الكويت.
الفقيد من مواليد منطقة شرق، ومن ثم انتقل للعيش في منطقة الدسمة قبل الانتقال إلى العيش في ضاحية عبدالله السالم.