ولي رأي

جاء دور المرأة بالإعمار

4 يونيو 2022 09:30 م

ليس من العدل أو المنطق أن يتخلى شعب يشكّل أقل من نصف سكان وطنه، والباقون إما وافدون أو مقيمون بصفة غير قانونية، أن يتخلى عن نصف المجتمع وهم: النساء، بقلة انتخابهن في أيٍّ من المجالس الانتخابية، بسبب عنصرية الرجل الذي يصوّت لفئته أو طائفته، وغيرة المرأة من أختها المرأة وإطاعة زوجها بالتصويت لمن يريد.

وكان تعيين الحكومة للمهندسات: شريفة الشلفان- منيرة الأمير- علياء الفارسي، فرح الرومي، عضوات في المجلس البلدي، في مصلحة البلد، وخطوة لسد أي ثغرة في تخصصات الهندسة المطلوبة، لأن غالبية الذين تم انتخابهم سابقاً ليسوا أصحاب اختصاص في الهندسة، بل كان الانتخاب لأسباب فئوية لا غير.

وأتوقع أن يكون المجلس البلدي المقبل أكثر إنجازاً وأكثر دقة، لأن العضوات المعينات مؤهلات في أكثر من فرع بالهندسة، ولعل هذا النجاح يعطي المرأة الثقة بنفسها، وبأختها المرأة، ويتم انتخابهن في مجلس الأمة المقبل الذي ندر أن نجده في المجالس السابقة، وغابت المرأة عن مجلس 2020 تماماً وهو المجلس الأقل جلسات بسبب فقدان النصاب أو وجود حوادث شغب.

إضاءة:

نجحت المرأة كنائبة في مجلس الأمة، ونجحت كوزيرة في الحكومة، ونأمل في بناتنا المهندسات الأربع أن يَكملن مسيرة النجاح لبنات حواء.