انطلاق مسابقاتها في نسختها الـ 16 للعام 2022

جائزة البغلي... 15 عاماً من النجاح

1 يونيو 2022 10:00 م

أثبتت جائزة البغلي للابن البار نجاحها على مدار 15 عاماً منذ انطلاقتها في عام 2007، والتي تتطور عاماً بعد عام في تحقيق أهداف سامية لتعزيز فضيلة البر بالوالدين ونشر القيم والأخلاق الفاضلة بالمجتمع وترسيخ قيم الولاء والانتماء للوطن.

وأعلن رئيس مجلس إدارة مبرة إبراهيم البغلي للابن البار وراعي الجائزة، عن انطلاق فعاليات الجائزة للسنة السادسة عشرة على التوالي تحت رعاية وزير الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية للعام 2022.

وقال البغلي في المؤتمر الصحافي، الذي عقد مساء أول من أمس، إن تعزيز فضيلة بر الوالدين وبر كبار السن، وبر الوطن بين أفراد المجتمع تعتبر من الأهداف الرئيسية التي تسعى المبرة لتحقيقها لتأصيل الأمن الاجتماعي والتنشئة الإيجابية للأبناء، «لذلك تحملنا مسؤوليتنا الأدبية والمجتمعية في رعاية جميع أنشطة وفعاليات الجائزة للسنة السادسة عشرة على التوالي».

وأضاف البغلي «لمسنا حرص وتفاعل جميع أفراد المجتمع على المشاركة في مسابقات الجائزة، مما يؤكد ويدل ويعكس مدى الوعي بأهمية البر بالوالدين وكبار السن الذين أخذنا على عاتقنا توفير الحياة الكريمة لهم وتعميق البر في الوطن والمجتمع من خلال التنسيق مع كافة الجهات العاملة في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية والخاصة».

وأوضح البغلي «أن هذا الاهتمام بالعمل الخيري والإنساني والتطوعي والذي يحظى برعاية ومتابعة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، يؤكد أن التوجه الذي سارت عليه مبرة البغلي للابن البار منذ 15عاماً مضت وحتى يومنا هذا يتجه الوجهة الصحيحة في ترسيخ مبادئ وتعزيز أركان العمل التطوعي بين أفراد ومؤسسسات المجتمع المدني والخيري والخاص بتنفيذ مشاريع المبرة وأنشطتها وبرامجها التطوعية والتوعوية والمجتمعية المتنوعة في العمل التطوعي المشترك».

ومن جانبه، قال رئيس اللجنة للجائزة علي حسن،

أن القائمين على الجائزة وعلى رأسهم السيد إبراهيم البغلي حريصون دائماً على تعزيز بر الوالدين وكبار السن وبر الوطن باستحداث عدد من المسابقات، مشيراً إلى أنه سيتم تكريم عدد من أبناء الكويت البررة جرياً على عادة الجائزة منذ انطلاقها في سنة 2007 وعلى مدى ست عشرة سنة.