لتعزيز التنوع والشمول ضمن إستراتيجيته للاستدامة

«الوطني» يدشّن حملة لاستقطاب المواهب

31 مايو 2022 10:00 م

- عماد العبلاني: تنوّع القوى العاملة قيمة مضافة لأعمال البنك في 4 قارات و15 دولة حول العالم
- غدير الكوهجي: ننظّم ورش عمل حول التنوّع والوعي بالاختلافات وتسخيرها لتحسين الإنتاجية

دشّن بنك الكويت الوطني حملة تستهدف استقطاب أفضل المواهب والكفاءات، التي تعزز التنوع والشمول ضمن إستراتيجيته للاستدامة، وتدعم في الوقت نفسه ريادته المحلية والإقليمية، وتساهم بشكل فعّال في مسار النمو وتحقيق طموحاته المستقبلية.

وأكد مدير عام الموارد البشرية لمجموعة «الوطني» عماد العبلاني، أن هذه الحملة تعبر عن مدى إدراك البنك لأهمية الاستثمار المسؤول، الذي يستهدف العنصر البشري، ويشكل جزءاً لا يتجزأ من إستراتيجيته التي تراعي تقييم كيفية تأثير هذا الاستثمار على المجتمع.

وأشار العبلاني إلى أن «الوطني» يسعى دائماً لتشجيع ثقافة التنوع وتكافؤ الفرص وتقويتها والحفاظ عليها، مبيناً أن سياسة إشراك الموظفين من أكثر السياسات فعالية، لأنها تعكس مدى تقديره لكوادره البشرية باعتبارهم أهم الأصول لديه.

وأوضح العبلاني أن تنوع القوى العامة يضفي قيمة مضافة لأعمال البنك من الصين شرقاً وحتى نيويورك غرباً، إذ يساعد ذلك على فهم عملائه الذين يأتون من ثقافات وخلفيات متنوعة، وتنفيذ حملات تسويقية مميزة وتقديم خدمات عالمية لهم.

وشدّد على أنه وفي انعكاس لنجاح البنك في خططه نحو إدارة رأس المال البشري، يتمتع «الوطني» بأعلى معدلات الاحتفاظ بالموظفين الكويتيين، في وقت يعد أحد جهات العمل الأكثر جذباً للكفاءات الكويتية.

من جانبها، قالت مديرة إدارة التعيينات في مجموعة الموارد البشرية للبنك، غدير الكوهجي، إن محاور العمالة الوطنية والتنوع وإدارة المواهب وتخطيط التعاقب الوظيفي، تعد من الإستراتيجيات الرئيسية التي ينتهجها «الوطني» سعياً منه لتوفير بيئة عمل مميزة.

وأضافت أن البنك يكثف لموظفيه ورش عمل حول أهمية التنوع والشمول في بيئة العمل، للتعرف على مفهوم القيادة، وكيفية ضمان الشمول، والتنوع بين الرجل والمرأة في جميع نواحي العمل، لزيادة الوعي بالاختلافات بين الجنسين، وكيفية تسخير هذه الاختلافات لتحسين الإنتاجية، وزيادة الابتكار، وضمان مساهمتها على نحو فعّال في صنع القرار الذي يصب في صالح مواصلة مسار النمو للمؤسسات.

وأشارت إلى التزام البنك بتمكين المزيد من السيدات اللواتي تبلغ نسبتهن 45 في المئة من إجمالي القوى العاملة، من خلال التوجيه وتوفير فرص أمام تطورهن الوظيفي، مبينة أنه دأب خلال السنوات الماضية على تبني العديد من المبادرات، التي تساعد في جذب المواهب النسائية والاحتفاظ بها، ومساعدة الآباء العاملين في العثور على توازن أفضل بين العمل والحياة.

وأكدت الكوهجي أنه البنك يكرس دوره كأحد أكبر الداعمين للكوادر الوطنية الشابة وتأهيلهم لسوق العمل، ويشارك في مختلف معارض توظيف بهدف تقديم خدمات تثقيفية وتنويرية، تساعد الشباب الباحثين عن فرص عمل بالقطاع الخاص، على اتخاذ القرار المناسب في شأن مستقبلهم الوظيفي.

وذكرت أن جهود البنك في استقطاب الكفاءات الوطنية تلتقي بخططه التطويرية والتدريبية الساعية إلى الاستثمار بالكوادر الوطنية، وإعداد جيل مصرفي واعد، مؤكدة حرصه على تقديم سلسلة من الدورات التدريبية والبرامج الأكاديمية المحترفة، باعتباره من رواد المؤسسات المصرفية في الكويت التي تبنت تنظيم برامج تدريب للشباب.