«يويفا» يُؤكّد أن التذاكر المُزيّفة سبب التزاحم

الـ «ريدز» يطالب بفتح تحقيق في الأحداث

29 مايو 2022 10:00 م

طالب نادي ليفربول الإنكليزي، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» بفتح تحقيق في شأن ما حصل في محيط «ستاد دو فرانس»، الذي احتضن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني في باريس.

واضطرت الآلاف من جماهير الـ«ريدز» للانتظار لساعات من أجل الدخول لملعب المباراة، وحدثت تدافعات واعتداءات بين الجماهير، وهو ما اضطر الشرطة لإطلاق غاز الفلفل المسيل للدموع، حيث تسببت هذه الأحداث في تأخير ضربة بداية المباراة لأكثر من نصف ساعة.

وقال النادي في بيان: «مُحبطون للغاية من المشاكل التي صاحبت دخول الملعب، وبسبب الصدامات وأعمال الشغب التي وقعت وعانت منها جماهير ليفربول في ملعب فرنسا».

وخسر ليفربول أمام ريال مدريد بهدف، ليتوّج الأخير بلقبه الـ14 في المسابقة القارية.

وأضاف البيان: «هذه هي المباراة الأكبر في الكرة الأوروبية، والجماهير لا يجب أن تمرّ بالصور التي شاهدناها. طالبنا بفتح تحقيقٍ رسميٍّ حول أسباب هذه المشاكل غير المقبولة».

من جهته، وجّه مدافع ليفربول، الأسكتلندي أندرو روبرتسون انتقادات إلى منظمي المباراة النهائية، قائلاً: «أحد أصدقائي أبلغوه أن تذكرته مزيفة، وأنا أؤكد لكم أنها لم تكن كذلك. كانت فوضى فعلاً. لا يصح إطلاق الغاز المسيل للدموع على الناس».

بدوره، قال مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، إن أُسر بعض اللاعبين قد واجهَتْ صعوباتٍ في دخول الملعب، وأضاف: «سمعت أنهم سيجرون المزيد من التحقيقات للوقوف على ملابسات ما حدث. سمعت بوقوع بعض الأمور غير الطيبة».

بدوره، أوضح «يويفا»، أن «آلاف الجماهير اشترت تذاكر مزيفة» قبل انطلاق النهائي، وهو ما تسبب في الفوضى والزحام على بوابات دخول الملعب، وفي تأخير ضربة بداية اللقاء نحو 36 دقيقة.

وكشف عن أنه بمجرد بدء اللقاء و«إزاء تزايد أعداد الجماهير في محيط الملعب»، اضطرت الشرطة الفرنسية «لتفريقهم بالغاز المسيل للدموع، وإجبارهم على مغادرة المكان».

وألقى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، باللوم على «الآلاف من المشجعين البريطانيين من دون تذاكر أو مع تذاكر مزوّرة الذين حاولوا اقتحام» الملعب.

إجمالاً، تم توقيف 238 شخصاً من قبل خدمات الطوارئ المختلفة، بسبب «حالات طوارئ نسبية»، بما في ذلك التضرر من الغاز المسيل للدموع، وفق ما قال متحدث باسم إدارة الإطفاء في باريس لوكالة «فرانس برس»، فيما أعلنت وزارة الداخلية أن 68 شخصاً اعتقلوا وتم وضع 39 قيد التوقيف الاحتياطي لدى الشرطة.