الجامعة الأميركية الدولية خرّجت دفعتها الأولى من 27 طالباً وطالبة للعام 2022

فايزة الخرافي: خلق جيل مثقف لبناء اقتصاد الوطن ونهضته العلمية

28 مايو 2022 10:00 م

- أريج الغانم: الجامعة حرصت على إثراء مناهجها بأنشطة اجتماعية وعلمية وثقافية
- سوزان يوهاز: شكراً لكل من ساعدنا في تحقيق التخرج من الآباء والأمهات وأفراد العائلة

اعتبرت رئيسة مجلس الأمناء في الجامعة الأميركية الدولية AIU الدكتورة فايزة الخرافي، أن الجامعة صرح أكاديمي لا يرمي إلى رفد المجتمع بخريجين جامعيين فقط، بل إلى خلق جيل متعلّم مثقف يمتلك قدرة العمل الواعد، وعلى ممارسة دور فاعل في بناء الاقتصاد الوطني، والمساهمة الحقيقية في نهضته العلمية.

وقالت الخرافي في حفل تخريج الدفعة الأولى من 27 طالباً وطالبة للعام الجامعي 2022، «يطيب لي أن أستقبلكم، مرحبة بكم في رحاب حرم الجامعة الأميركية الدولية، في هذه المناسبة السعيدة والاستثنائية، مناسبة تخريج الدفعة الأولى لهذه المؤسسة الأكاديمة العريقة».

وأضافت الخرافي أن الجامعة اتخذت من جودة التعليم هدفاً سامياً، ولم تدخر جهدا في شق طريقها المنشود، بخطى حثيثة نحو تحقيق هذا الهدف، كي تغدو نموذجاً للتدريس الأكاديمي المرموق، ومثالاً للتحصيل الجامعي المتميز.

وأكدت أنه منذ تأسيسها، لم تكن رؤية الجامعة الأميركية الدولية ولا رسالتها، تقتصران على منح خريجيها شهادة علمية يفاخر ويتباهى بها طلبتها فحسب، بل شهادة تؤهلهم وترتقي بقدراتهم على البحث العلمي. كما أنها شهادة تزودهم بسلاح المعرفة، لتبوؤ مناصب قيادية ريادية تجعلهم نموذجاً للإبداع والابتكار، ومثالاً للتفوق والنجاح في المستقبل.

وقالت «وهذا ما حدا بنا، منذ أن بدأنا، إلى إنشاء حرم جامعي مميز تتوافر فيه مرافق ومختبرات وقاعات دراسية بجودة عالية، وفق معايير عالمية، تضمن بيئة تعليمية جاذبة آمنة للطلبة بعيداً عن الكلل أو الملل، إلى جانب تطبيق برامج مميزة رائدة في مختلف المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية على حد سواء، بل وحرصنا أشد الحرص على المشاركة الجادة للطلبة في هذه البرامج طيلة سنواتهم الجامعية، ما يجعلهم مؤهلين مستعدين لخوض معترك سوق العمل، ومتسلحين بأعلى درجات الخبرة والكفاءة».

وقالت «أبنائي الخريجين وبناتي الخريجات الأعزاء، أهنئكم وأهنئ ذويكم وأحباءكم بكم، فها أنتم اليوم تقطفون ثمار سنوات من الجهد الدؤوب، والعمل الجاد على مقاعد الدراسة، والسهر والمثابرة، وأدعو الله أن يوفقكم في إكمال مسيرتكم، والمساهمة في شتى المجالات لتحقيق التنمية والتقدم لوطننا الغالي وخدمته بكل الإخلاص والوفاء، متمنية لكم النجاح والتوفيق وسداد الخُطى بإذنه تعالى».

من جانبها، هنأت نائب رئيس مجلس الأمناء أريج علي الغانم طلبة الدفعة الأولى.

وقالت رغم أن العدد قليل، إلا ان الإنجاز كبير بعد تخرجهم في تخصصات مختلفة مثل العمارة والتصميم والهندسة وإدارة الأعمال، متمنية لهم التوفيق في حياتهم العلمية والعملية.

وأكدت الغانم للخريجين أن الفترة التي قضوها في الجامعة أكسبتهم خبرة كبيرة، لان الجامعة حرصت على إثراء مناهجها بأنشطة اجتماعية وعلمية وثقافية، بحيث يكون الطالب مؤهلاً لدخول سوق العمل.

وزادت الغانم «أنا سعيدة بوجودي مع الطلبة وأبارك لهم ولأولياء أمورهم هذا التخرج».

وشدّدت على حرص الجامعة أن يكون تعليمها مميزاً، ولا يقتصر على الكتابة والقراءة فقط، إنما من خلال تقديم مشروعات طلابية والتعامل مع جهات متعددة لخلق خبرة لدى الطالب، كما أن المبنى والمرافق وفّرا بيئة تعليمية تساعد الطلبة على التحصيل العلمي.

وبدورها، قالت رئيسة الجامعة سوزان يوهاز «قضينا سنوات معاً، وأريد أن أقول لكم شكراً لكل من ساعدونا في تحقيق هدف التخرج، سواء من الآباء والأمهات وجميع أفراد العائلة».

وتابعت «شكراً لجميع أولياء الأمور على إشراكنا في تعليم أبنائنا. نحن فخورون بهم، داعية إياهم الى الاستعداد للمهن التي تفيد الوطن».

جزيل الامتنان إلى أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية

وجهت الخرافي جزيل الشكر والامتنان إلى أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية، مثمنة جهودهم المخلصة وتفانيهم الصادق في خدمة طلبتهم وجامعتهم، وفي تلبية احتياجات طلبتهم ومدهم بالنصيحة والمشورة طيلة مسيرتهم الدراسية، سعياً لتحقيق طموحاتهم وآمالهم.

التخصصات إلى توسع

أشارت الغانم إلى أن التخصصات المتاحة هي الهندسة وإدارة الأعمال والتصميم والهندسة الطبية، وسيتم التوسع في تخصصات التربية وفي قسم التصوير والإخراج.

فخورة وواثقة

قالت الطالبة رهف الخلف، إن أعضاء هيئة التدريس بشكل خاص هم الذين ساعدونا في الوصول إلى هذا المستوى الأكاديمي العالي.

وأضافت في كلمة الخريجين إن «الجامعة ساهمت في تطوير العديد من المهارات لدينا، وساعدتني على الانخراط بشكل أكبر مع الزملاء والمعلمين».

وتابعت «كنت أخشى ذات مرة أن أتحدث الإنكليزية، لكن الآن أقف أمامكم لا أخاف، أنا فخورة وواثقة ووصلت مهاراتي في التصميم إلى آفاق جديدة، وأصبحت أكثر تقدماً مما كنت أتخيله».