أعرب الفنان عبدالله غلوم عن سعادته بحفل التكريم الذي أقامته فرقة المسرح الكويتي، والذي تضمّن معرض صور يوثّق مسيرته الفنية الطويلة التي انطلقت منذ العام 1962، قضاها في جنبات الفن المتنوعة بين المسرح والتلفزيون والسينما وحتى الإذاعة ممتدة إلى يومنا الحالي.
وأضاف غلوم، الذي يشغل نائب رئيس مجلس الإدارة بالفرقة في تصريح لـ«الراي»، على هامش الحفل الذي أقيم الخميس الفائت تحت رعاية وحضور الدكتور يعقوب يوسف الغنيم، «هذا التكريم يعني لي الكثير، خصوصاً أنه جاء من فرقتي المسرحية التي أنتمي إليها منذ سنوات طويلة جداً، كما أنني فرح جداً لأن الدكتور يعقوب الغنيم هو الذي رعى وافتتح المعرض، فأنا منذ خمسين عاماً (نصف قرن) أعمل في المجال الفني، إذ بدأت بعمر التسع سنوات تقريباً والحمدلله أديت ما أستطيع القيام به في شتى المجالات الفنية المتنوعة».
وأردف «اليوم مازلت أعمل بالمسرح، خصوصاً أنني عضو في المسرح الكويتي منذ العام 1963 إلى يومنا الحالي، كما كانت لي العديد من المشاركات بأعمال خارجية. أنا خريج معهد المعلمين في العام 1969 ثم تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية بالعام 1980، وكنت مدرساً حينها، وبعد تخرجي من المعهد أصبحت ممثلاً في المسرح والنشاط المدرسي وقد درّبت المرحلة المتوسطة بنين وبنات، وأدخلت مسرح الطفل إلى رياض الأطفال في منطقتي الأحمدي والعاصمة التعليمية».
من جانبه صرّح الدكتور يعقوب الغنيم، قائلاً: «يسعدني حضور وافتتاح هذه المناسبة التي يُحتفى فيها بالفنان الكبير عبدالله غلوم، ولا شك أن هذا الرجل قد بذل جهوداً كبيرة في ميدان التمثيل ونال العديد من الشهادات التقديرية والجوائز، وهو يستحق التكريم والإشادة من الجميع».
وحرص على الحضور عدد من زملاء الدرب من الفنانين منهم جاسم النبهان، طارق العلي، أمل عبدالله، عبدالعزيز الحداد وغيرهم، إلى جانب الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور بدر الدويش، وأيضاً أعضاء مجلس إدارة المسرح الكويتي.
وتضمّن المعرض مجموعة كبيرة من الصور الخاصة والنادرة التي وثقت مسيرة غلوم الحافلة بالعطاء، كما لم تخلُ من قصاصات اللقاءات الصحافية.