رجّح رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان، ارتفاعاً في أسعار الأسماك المحلية خلال الفترة المقبلة، وأن يقل المعروض، عازياً الأسباب إلى قلة الصيادين، وعدم فتح موسم صيد الميد، نافياً علاقة ذلك لها بشح الدجاج من الأسواق.
وحذّر الصويان عبر «الراي» من موجة غلاء ستطول السمك المحلي خلال فصل الصيف، في حال لم يتم توفير عدد كافٍ من الصيادين، مطالباً قطاع الثروة السمكية في الهيئة العامة لشؤون الزراعة بفتح المجال لصيد سمك الميد في الأول من يونيو المقبل، جازماً بأن «فتح الموسم مبكراً سيؤدي إلى خفض أسعار الأسماك الأخرى، من دون شك».
وأضاف قائلاً: «نأمل من الهيئة فتح موسم صيد الميد في 1 يونيو أو 15 منه، كما تم آخر سنتين، وذلك بهدف تغطية نقص الأسماك في السوق، وتقليل الأسعار»، مشيراً إلى أن «الهيئة متمسكة بقرار الفتح في1 يوليو المقبل».
وبيّن الصويان، أن من أهم أسباب ارتفاع الأسعار كما هو متعارف عليه، قلة المعروض من الأسماك المحلية، التي تنتج بسبب سفر الصيادين، ومع ذلك سيتواجد الصيادون بعد عيد الأضحى مع بداية فتح موسم صيد الزبيدي، وأيضاً للاستعداد والتجهيز لموسم صيد الروبيان في الأول من اغسطس، أسوة بدول الجوار، مؤكداً أن «الاتحاد ملتزم بقرارات الهيئة في فترات الحظر».
وأشار إلى أن «أسعار الأسماك المحلية أصبحت متقاربة جداً مع المستوردة، ولا فرق بينهما، والسوق حالياً يعتمد على حالة الطلب، بمعنى إن كان الطلب كبيراً، فالأسعار سترتفع، وإن كان العرض كبيراً ستكون بالتالي الأسعار طبيعية ومناسبة».
وأكد الصويان أن «شُح الدجاج من الأسواق، لا علاقة له بالأسماك»، لافتاً إلى أن «وقف موسم صيد أسماك الزبيدي سيكون في 1 يونيو، ولمدة 45 يوماً، على أن يتم إعادة فتح موسم صيده في 15 يوليو». لا زبيدي...ولا نويبي كويتياً
جالت «الراي» في أسواق الأسماك المحلية (السالمية سيتي سنتر، وسوق شرق)، حيث تبيّن وجود شُح حقيقي في السمك المحلي، وارتفاع أسعاره نوعاً ما عن الأسبوع الماضي، كما أن السوق خال تماماً من الزبيدي الكويتي، والنويبي كذلك، باستثناء كمية بسيطة منها مخزنة من يوم الخميس.
أسعار الأسماك المحلية أمس
النويبي 3.5 دينار
شعوم 3.5 دينار
بالول 7.5 دينار
نقرور 4.5 دينار
بلطي 2.250 دينار
شعري 3 دنانير