استشهد فتى فلسطيني في الخامسة عشرة من العُمُر، وأصيب نحو 90 آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال احتجاجات بالضفة الغربية المحتلة، الجمعة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أن «الطفل زيد محمد سعيد غنيم، توفي إثر إصابته برصاص الاحتلال الحي في الرقبة والظهر» في المستشفى متأثرا بجروحه التي أصيب بها قرب بيت لحم.
ومن جهتها، أوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان أن نحو 90 فلسطينياً أصيبوا برصاص قوات الاحتلال، وأن فلسطينيا واحدا على الأقل أصيب في ساقه قبل أن يُنقل الى المستشفى فيما أصيب آخرون بقنابل صوت ورصاص مطاطي وجراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وأصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية بيانا نددت فيه بالقمع الإسرائيلي، قائلة إن السكان يحتجون على توسيع المستوطنات اليهودية ومصادرة الأراضي الفلسطينية.
ووقعت أسوأ الاشتباكات في بلدة حوارة بوسط الضفة الغربية بالقرب من مدينة نابلس.
وفي مقاطع فيديو انتشرت خلال هذا الأسبوع، ظهرت لقطات لمستوطنين يهود وجنود إسرائيليين ينزلون الأعلام الفلسطينية في البلدة. وردا على ذلك، نظم فلسطينيون مسيرة رفع فيها الناس الأعلام، مما أدى إلى مواجهات مع قوات الاحتلال.
وقال محمد عبد الحميد، عضو المجلس البلدي في بلدة حوارة، لـ«رويترز»، «ما يجري في حوارة استفزاز من قبل المستوطنين لشبابنا، نحن نعلق علم فلسطين الذي هو رمز هويتنا وسيبقى مرفوعاً طالما نحن على هذه الأرض».
وحذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة من حرب أخرى إذا مرت مسيرة «الأعلام» السنوية التي ينظمها الإسرائيليون في البلدة القديمة بالقدس عبر الحي الإسلامي يوم الأحد المقبل.