بعد تأهل «الأخضر» إلى نصف نهائي «الغرب» في كأس الاتحاد الآسيوي... وخروج «الأبيض»

عبدالله يلوم الإصابات... وميشا «يرفع القبعة» للاعبيه

25 مايو 2022 10:00 م

اعتبر مدرب فريق «الكويت»، محمد عبدالله، أن الإصابات كانت سبب الخروج من الدور الأول لكأس الاتحاد الآسيوي 2022 في كرة القدم.

وفشل «الأبيض» في التأهل إلى نصف نهائي منطقة الغرب بعد سقوطه في فخ التعادل السلبي مع جبلة السوري، الثلاثاء، على ملعب السيب في مسقط ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في مباراة شهدت بعد نهايتها أحداثاً مؤسفة.

وتراجع «الأبيض» إلى المركز الثاني بـ5 نقاط بفارق نقطة خلف السيب العماني الذي انتزع بطاقة التأهل بفوزه على الأنصار اللبناني برباعية.

وفي نصف النهائي المقرر في سبتمبر، يلعب العربي بطل المجموعة الثانية مع السيب، فيما يجمع اللقاء الآخر فريقين من البحرين هما الرفاع والرفاع الشرقي.

وتصدر الرفاع الشرقي المجموعة الثالثة بعد تعادله مع هلال القدس الفلسطيني 2-2، فيما حصل الرفاع على أفضل مركز ثان في المجموعات الثلاث بـ6 نقاط بعد فوزه على شباب الخليل الفلسطيني 3–1 ضمن المجموعة الثانية.

وقال عبدالله في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «كان لدينا ثلاث إصابات قبل المباراة، هذا الأمر تسبب بالضرر لفرصنا. توجب علينا اجراء تغييرات كبير، ولم يكن فيصل زايد وطلال جازع جاهزين للمشاركة، ولكن اضطررنا لإقحامهما في الشوط الثاني لأنه لم يكن لدينا خيارات».

وأضاف: «أعتقد أن الخصم لعب للتعادل، وكان الأمر محبطاً، حافظنا على هدوئنا ولعبنا بطريقتنا المعتادة، كرة القدم للمتعة، لكن في النهاية خرج الفريقان من البطولة».

من جهته، أشاد مدرب العربي، الكرواتي انتي ميشا، بروح لاعبيه وتغلبهم على عامل الإرهاق ليحسموا الصدارة وبطاقة التأهل.

وقال: «تأثرنا بعامل الإرهاق، ونحن في الجهاز الفني نعرف مقدار العمل الشاق الذي قام به اللاعبون، وأكدنا في كأس الاتحاد الآسيوي قدرتنا على اللعب كفريق بغض النظر عن الغيابات. هذا الأمر هو الأهم بالنسبة لفريقنا».

وأردف: «من الصعب جداً أن نخوض 3 مباريات في أسبوع. يجب رفع القبعات لأفراد الفريق لأنهم حاولوا تقديم الأفضل. قمنا بعمل رائع وحققنا نتيجة إيجابية أمام فريق جيد للغاية. لم يكن سهلا بلوغ نصف النهائي. الآن يمكن أن نستريح ونستمتع بنهاية الموسم».

أما مدرب ظفار العماني، رشيد جابر، فأبدى حسرته على ضياع فرصة التأهل، وقال: «النتيجة محبطة لأننا قدمنا أفضل ما في وسعن. تأثرنا بتوقف اللعب أكثر من مرة. كنا الطرف الأفضل في البداية وسجلنا هدفاً ألغي بسبب التسلل، ما كان يمكنه تغيير مجريات المباراة».