أعلن اتحاد كرة القدم عن تأجيل المباراة النهائية لكأس سمو الأمير بين فريقي السالمية وكاظمة والتي كانت مقررة، أمس، بحضور نائب الأمير الشيخ مشعل الأحمد، على استاد جابر الأحمد الدولي، بسبب سوء الأحوال الجوية نتيجة عاصفة ترابية ضربت البلاد، وذلك إلى الإثنين المقبل.
وقال رئيس الاتحاد، الشيخ أحمد اليوسف، في بيان: «بناءً على توجيهات الديوان الأميري وحفاظاً على سلامة اللاعبين والجماهير، تقرّر تأجيل المباراة النهائية بين السالمية وكاظمة في كأس سمو الأمير حفظه الله ورعاه، لتقام الإثنين المقبل».
وتلقت إدارتا الناديين إخطاراً من الاتحاد بعد دقائق من تحرك الفريقين الى استاد جابر.
وتأجيل نهائي كأس سمو الأمير في يوم إقامته بسبب سوء الأحوال الجوية يُعتبر سابقة، علماً بأن تاريخ المباريات النهائية للمسابقة شهد إلغاء إحداها بعد نهاية الشوط الأول وذلك في المباراة النهائية التي جرت في 13 مايو من العام 2008 بين العربي والسالمية، عندما تلقى الحضور الذي كان يتقدمه سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد نبأ وفاة «الأمير الوالد» الشيخ سعد العبدالله، وكانت النتيجة تُشير الى التعادل 1-1.
وأُعيدت المباراة بعد 12 يوماً وانتهت بفوز العربي 2-1 بعد التمديد.
ومن شأن التأجيل لمدة أسبوع أن يؤثر في تحضيرات المنتخب الأول لخوض تصفيات كأس آسيا 2023 التي اعتذرت الصين عن عدم استضافة نهائياتها، حيث كان من المقرر أن يلتحق لاعبو السالمية وكاظمة بالتدريبات غداة المباراة النهائية، كما أن اتحاد اللعبة مرتبط مع طاقم تحكيم أجنبي لقيادة اللقاء والمتمثل بالأميركي من أصل مغربي إسماعيل الفاتح وآخر لتقنية «VAR».
من جهته، أكد مدرب السالمية، «الجنرال» محمد إبراهيم على أن فريقه كان جاهزاً لخوض المباراة، معتبراً التأجيل «خيرة» وجاء كقرار احترازي مواكباً لسوء الأحوال الجوية التي شهدتها البلاد، وقال: «كنت قريباً من استاد جابر عندما تلقيت خبر التأجيل، ووقتها لم أتمكن من رؤية الملعب بسبب الغبار».
وأضاف: «تم إلغاء الحصة التدريبية التي كانت مقررة (أمس) كبديل عن المباراة، وسنباشر التدريبات (اليوم) استعداداً للنهائي».
واللافت ان إبراهيم كان مدرباً للسالمية أيضاً في نهائي العام 2008 الذي تم إلغاؤه.