من الفحيحيل إلى النويصيب تزامناً مع «السرايات»

محار الكويت... على الشواطئ

28 أبريل 2022 06:00 م

- الفاضل لـ «الراي»: في مناطق الزور والنويصيب والجليعة بأحجام صغيرة

في شهر الخير، أبى بحر الكويت إلا أن يكون له سهم في العطاء، فقذف عدداً من المحار المتعلّق بالطحالب البنية على شواطئه، في ظاهرة وصفها رئيس فريق الغوص وليد الفاضل بالطبيعية في هذا التوقيت (موسم السرايات)، وارتفاع منسوب الأمواج وحركة المد والجزر.

المحار المتناثر على شواطئ الكويت أثار شهية المواطنين لتصويره وتوثيقه ملتصقاً بتلك الطحالب البنية (التي تعرف محلياً بالقصيع)، فيما لم يمنع هذا الالتصاق الريح العاتية من جر المحار والقصيع معاً إلى الشواطئ.

وبيّن الفاضل في تصريح لـ«الراي» أن «وجود المحار على الشواطئ بأحجام مختلفة في هذا التوقيت أمر طبيعي، طالما أن أعداده بالمئات»، موضحاً في الوقت ذاته أن «الأمر يصبح غير طبيعي لو زادت أعداد المحار لتصبح بالآلاف، مثلما حدث قبل تسع سنوات عندما حدث نفوق بسبب أعمال الردم واختنق المحار ومات».

وعن الوضع الحالي، قال الفاضل: «نحن أمام حالة عادية تكثر فيها الطحالب على الساحل نظراً لارتفاع مستوى الأمواج، وهذا معتاد في الكويت ويحدث في المنطقة ما بين الفحيحيل إلى النويصيب»، لافتاً إلى أن «بعض هذا المحار فيه لؤلؤ، خاصة أن محار الكويت مثمر ويمكن أن يكون هناك لؤلؤ في مناطق الزور والنويصيب والجليعة بأحجام صغيرة، لكن لا يمكن أن يكون كل المحار المقذوف من البحر مليئاً باللؤلؤ».