مرزوق الغانم: سأبقى مُمثّلاً لإرادة الشعب وسُوراً لحفظ أمن واستقرار الكويت

19 أبريل 2022 06:00 م

- الحضور الكبير رسالة تعني لي الكثير وتُحمّلني المزيد من المسؤوليات
- هذا هو الشعب الكويتي والرأي العام الحقيقي الذي يُجسّد مشاعر أهل الكويت
- أعتذر لكل من لم يتمكن من الوصول ولهم قُبلة على جبينهم جميعاً

ليس صدفة، في ظل الاحتقان الذي يعيشه المشهد السياسي في ضوء التأزيم والاستجوابات التي أفضت إلى استقالة الحكومة، أن يعطي حضور آلاف المواطنين إلى ديوان أبناء علي الغانم، مساء أول من أمس، إشارات على مدى «الثقة» الشعبية التي يحوزها رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ليؤكد ما قاله أحد الحاضرين أن «الشمس ما تُغطّى بمنخل».

الغانم الذي أعلن عن استقبال المواطنين في الغبقة الرمضانية، رد عليه مؤيدوه بالوفاء لمسيرته ودوره في العمل الوطني، فمن شمال الكويت في الجهراء وحتى جنوبها في أم الهيمان، تقاطر المُهنّئون الذين ظلوا يتوافدون منذ ما بعد صلاة التراويح حتى منتصف الليل، لتقديم التهنئة بشهر رمضان المبارك لرئيس مجلس الأمة، مُجسّدين الروح العائلية الواحدة التي تجمع أبناء الكويت.

فديوان أبناء علي الغانم فتح ذراعيه، لاستقبال جموع المُهنّئين في ضاحية عبدالله السالم التي غصت بما رحبت، واكتظت شوارعها بأعداد المهنئين قبل صلاة العشاء، تقدمهم رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد الصقر، ووزراء ونواب وأعضاء سلك ديبلوماسي، بالإضافة إلى رياضيين وحشد غفير من المواطنين.

وأكد الرئيس الغانم، في تصريح صحافي عقب الاستقبال، أنه سيكون عند حسن ظن الشعب الكويتي وسيبقى مُمثّلاً لإرادتهم وسُوراً صامداً من أجل حفظ أمن واستقرار دولة الكويت. وأعرب عن شكره وتقديره الكبيرين لكل من حضر ومن لم يستطع الحضور، وقال «لا أجد من الكلمات ما يعبر عن تقديري واحترامي وامتناني، للكرم الذي كرمني به الشعب الكويتي في كل مناسبة. إن أتينا إلى صناديق الاقتراع فالشعب الكويتي هو الذي يُحمّلني مسؤولية كبيرة دائماً ويخرجني بالمركز الأول في المقدمة».

وذكر أن «القضية ليست في من يدعو، فالكل دعا ولكن القضية في من يلبي»، مشيراً إلى تلبية المواطنين لهذه الدعوة من كافة الأطياف ومن كافة المناطق حتى تم إغلاق المنطقة. وأضاف «أعتذر لكل من لم يتمكن من دخول ضاحية عبد الله السالم، واحداً واحداً ولهم قُبلة على جبينهم جميعاً، وأقول لهم أنتم أكرمتموني بهذا العناء وبهذه الزيارة، وحتى لو لم أستطع أن أراكم».

وخاطب من حضر ومن لم يحضر: «أنتم في قلبي وأعرف أني في قلوبكم، ولكم كل الشكر والتقدير والاحترام والثناء والتبجيل، وأؤكد لكم بأنني سأظل كما كنت على ما عهدتموني، وسأظلّ مُمثّلاً لإرادتكم دائماً وأبداً، وألف شكر لا تكفيكم».

واستطرد الغانم قائلاً «أكرر اعتذاري لمن لم يستطع الدخول، ولمن لم يستطع الوصول، ولكل آبائي من كبار السن الذين استطاع بعضهم الوصول، في حين لم يستطع البعض الآخر، ولإخواني وجميع المواطنين من كافة مناطق الكويت. وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينني بأن أظل صامداً وسُوراً مع زملائي سواء داخل المجلس أو خارجه، لحفظ أمن واستقرار الكويت بغض النظر عن أي أمور أخرى».

ورداً على سؤال حول الحضور الكثيف، قال الغانم «هذه رسالة تعني لي الكثير وتُحمّلني المزيد من المسؤوليات التي إن شاء الله عبر سنوات طويلة لم أخيب ظن من أمثلهم في البرلمان».

وأشار إلى أن «وجود المواطنين كباراً وشباباً وصغاراً تقدير كبير يأسرني به الشعب الكويتي سواء في صناديق الاقتراع أو غيرها، وهذا هو الشعب الكويتي الحقيقي، وهذا هو الرأي العام الحقيقي، الذي يجسد مشاعر أهل الكويت الحقيقية».

واختتم الغانم تصريحه قائلاً «لا يمكن أن توفيهم حقهم ولا يمكن أن ترد هذا الدين، ولا يمكن أن ترد هذه المشاعر إلا أنك تظلّ كما كنت صامداً أمام كل من يريد أي أمر سيئ للشعب الكويتي أو استقراره أو أمنه وأمانه».

حمد جابر العلي: بالشخصانية ما رح تمشي الأمور

أكد وزير الدفاع السابق الشيخ حمد جابر العلي، خلال حضوره الغبقة أن «شهر رمضان شهر الخير والوصل، وجميعنا على قلب واحد».

وأضاف «ما لنا إلا التفاؤل وإن شاء الله الأمور تزين، وفي النهاية المصلحة واحدة، ليضعوا الكويت أمام أعينهم لكن إن صارت مسائل شخصية (ما راح تمشي الأمور)».

وخاطب العلي الرئيس الغانم بالقول «أهنيك وألف مبروك... ما شاء الله أحباؤك كلهم موجودون تستاهل من يوصلك ويتعنالك».

الجلاوي: مظاهر محبة افتقدناها

أشار وزير العدل ووزير الدولة لشؤون تعزيز النزاهة المستشار جمال الجلاوي إلى أن «كمية البشر الغفيرة في ديوان الغانم تؤكد المحبة ومن الأمور التي افتقدناها بسبب إجراءات الإغلاق وكورونا».

المذكور: لحمة واحدة مهما اختلفت الآراء

أكد رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي الدكتور خالد المذكور إن «الكويت وشعبها لحمة واحدة، مهما اختلفت الآراء والأهواء، وتجدها في تواصل دائم في الأفراح والأتراح، ونسأل الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على بلدنا الحبيب».

الجارالله: مشاعر طيبة تجاه الرئيس

قال نائب وزير الخارجية السابق خالد الجارالله إن «العدد الغفير والكثيف من المهنئين في ديوان الغانم يدل على حجم المحبة الكبير لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، فالكل حريص على التواصل والسلام عليه، وهذه مشاعر طيبة وصادقة من هذه الحشود الغفيرة تجاهه».

القائم بالأعمال الأميركي: سعيد بالتعرف على ثقافة الديوانيات

أعرب القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى البلاد جيم هولتسنايدر عن سعادته لتواجده في الكويت والتعرف عن قرب على ثقافة الديوانية، وكذلك للتعرف إلى الكم الكبير من الأصدقاء الكويتيين بعد مرور عامين على جائحة كورونا.

السفيرة الفرنسية: اكتسبت خبرة جيدة

اعتبرت السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لوفليشر أن زيارتها لديوان رئيس مجلس الأمة تشكل خبرة جيدة لها، لافتة إلى أنها ستجتمع معه قريباً في زيارة شخصية.

السفير العراقي: شعب أصيل

قال السفير العراقي لدى البلاد المنهل الصافي إنه مستمر بزيارة الدواوين الكويتية الكريمة التي تعبر عن أصالة الشعب الكويتي.

السفير الإيراني: كرة الاتفاق النووي في ملعب أميركا

على هامش زيارته لديوان الغانم، رد السفير الإيراني محمد الإيراني على سؤال لـ«الراي» حول الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق نووي في المفاوضات في فيينا بين إيران والدول الكبرى، فقال إن «الكرة الآن في ملعب الولايات المتحدة الأميركية في شأن الاتفاق النووي بينها وبين القوى الدولية الكبرى».

الفضالة: سعيد بهذا التجمع

رأى رئيس الجهاز الوطني لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة أن «هذه فرصة طيبة للقاء الإخوة في هذا الجمع الطيب، وفرصة طيبة أنني التقيت بالإخوة علي الغانم وضرار الغانم، وأنا سعيد بهذا التجمع بعد زوال الغمة وعادت الحياة الى طبيعتها بعد جائحة كورونا».

لاري: الغانم يستحق أن نزوره

قال النائب السابق أحمد لاري إن «من عادات أهل الكويت التواصل والزيارات والتلاحم، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم دائم على تواصل مع أبناء المجتمع، وهو يستحق من يزوره، ونسأل الله أن يديم المحبة والأمن والأمان على الكويت، وشهر رمضان دائماً في التجمع الطيب والوصال».