مع إغلاق إدارة شؤون الانتخابات أبوابها في اليوم الخامس، وصل عدد المرشحين لانتخابات المجلس البلدي 2022 إلى 31 مرشحاً بينهم سيدة واحدة، حيث تقدّم أمس 7 مرشحين، في 5 دوائر وهي (الأولى، والثالثة، والخامسة، والسابعة، والثامنة)، كما تصدّرت الدائرة الثالثة قائمة أكبر عدد من المتقدمين بـ 8 مرشحين.
وبيّن مرشح الدائرة الثالثة محمد اظبيه، أنه يعتمد على خبرته في التعامل مع المجلس البلدي كونه عمل في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، علاوة على عمله بمجال التعاونيات، معتبراً أن القضية الإسكانية من أولوياته، إضافة لاستغلال المساحات، والمخطط الهيكلي، وتطوير المباني.
بدوره، طالب مرشح الدائرة الثامنة نواف عجيل العنتري، بالبحث عن حلول لتحرير الأراضي السكنية، خصوصاً أنها القضية الأولى التي يُعاني منها المواطن، مؤكداً أن «الكويت تملك أراضي شاسعة، وليس لديها عوائق حقيقية لإنشاء المدن السكنية، بينما تستمر المشكلة بازدياد وتفاقم دون حلول جذرية تذكر».
من جانبه، أشار مرشح الدائرة الثالثة بدر العسعوسي إلى أن «معالجة اللوائح المنظمة من القضايا الرئيسية التي ترشح من أجلها كونها تعتبر إحدى القضايا القادرة على حفظ حقوق المواطنين والمساهمة في النهضة العمرانية»، مضيفاً أن اختصاصات المجلس البلدي كبيرة، لاسيما أنها تُعنى بالمواطنين والمقيمين من المهد إلى اللحد.
ولفت مرشح الدائرة الخامسة فاضل أسد، إلى أنه طيلة 3 سنوات قام بمراقبة التعديات على أملاك الدولة في مواقع التواصل الاجتماعي، كما أني أريد عكس الدور في تلك المراقبة بشكل رسمي من خلال المجلس البلدي.
بدوره، قال مرشح الدائرة الأولى أيوب الصفار إن «لديه عدداً من الرؤى والأهداف من أهمها القضية الإسكانية التي تحتاج لمعالجة، خاصة المتعلقة في تحرير الأراضي».